توفّي مدير الجامعة الأشرفية في لاهور، الشيخ “محمد عبيد الله الأشرفي” فجر الجمعة 1 جمادى الثانية 1437، عن عمر جاوز التسعين، بعد ما عانى مدة من المرض.
كان الشيخ عبيد الله رحمه الله من خريجي جامعة دار العلوم ديوبند -أبرز المراكز العلمية في شبه القارة الهندية- وظل بعد التخرج مديرا للجامعة الإسلامية الأشرفية طيلة خمسين سنة.
تتلمذ الشيخ عبيد الله على جماعة من الشيوخ الكبار في جامعة دارالعلوم ديوبند منهم الشيخ “أشرف علي التهانوي”، والشيخ “حسين أحمد المدني”، والشيخ “أنور شاه الكشميري”، والمفتي “محمد شفيع العثماني”، والشيخ “إعزاز علي” وجماعة من كبار العلماء في دارالعلوم ديوبند.
الشيخ رحمه الله رغم ذاكرته القوية وصلاحيته العلمية الواسعة، اكتفى طيلة حياته بتدريس كتاب الحديث للإمام الطحاوي رحمه الله تعالى.
يذكر أن الشيخ عبيد الله رحمه الله كان يمتلك ذوقا أدبيا واسعا، بحيث كان يستفيد في خطبه من الأشعار العربية والأردية.
أقيمت الصلاة على جثمان الشيخ بعد صلاة الجمعة في الجامعة الأشرفية بإمامة نجله الشيخ “أرشد عبيد”، وشارك شخصيات دينية وسياسية بارزة من باكستان في تشييع جثمانه.
الجدير بالذكر أنّ كثيرا من العلماء وقادة الأحزاب، وعدد من السياسييين، قاموا بإصدار رسائل تعزية، عزّوا فيها أسرة الشيخ “عبيد الله” وذويه ومحبيه على هذا المصاب.
تعليقات