وصلت بعثة تحالف منظمة التعاون الإسلامى الإنسانى إلى العاصمة بانجى، قادمة من جمهورية تشاد، وذلك بغية التنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية العاملة فى جمهورية إفريقيا الوسطى من أجل مساعدة المسلمين.
وانضم إلى التحالف إلى جانب المنظمة، نحو عشر منظمات دولية إنسانية حتى الآن، فى مقدمتها البنك الإسلامى للتنمية.
وذكر بيان للمنظمة أن حجم التعهدات ضمن تحالف منظمة التعاون الإسلامى ارتفع إلى خمسة ملايين دولار تشمل مساعدات إنسانية عاجلة تحتوى على إنشاء مخيمات إيواء للنازحين واللاجئين وشحنات من الغذاء والدواء وحفر آبار مياه.
ومن المقرر أن تصل إلى منطقة سار فى تشاد فى الخامس والعشرين من مايو الجارى، طائرة محملة بشحنة أدوية تقدم للاجئين هناك قادمة من تركيا.
وقال السفير فؤاد المزنعى رئيس البعثة: إن حجم التعهدات الإنسانية سيشهد ارتفاعا فى الفترة المقبلة بعد انضمام مزيد من المنظمات الإنسانية إلى التحالف، مشيرا إلى أن الهدف من توجه بعثة تحالف منظمات التعاون الإسلامى الإنسانى إلى العاصمة بانجى يأتى لمنح الفرصة أمام أعضاء التحالف من المنظمات الإنسانى لتقصى الحقائق على أرض الواقع ومن ثم إعداد برامجها وخططها للتدخل تحت مظلة المنظمة.
من جهته,قال موقع “يونايتد نيشن نيوز”إن القتال يشتد في شمال جمهورية إفريقيا الوسطى.
وأكد المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للاجئين “أدريان إدواردز” أنه اعتبارا من 2 مايو الجاري، نزح أكثر من 23 ألف شخص، من إفريقيا الوسطى وهذا الرقم يتضاعف شهريا.
وأضاف “إدواردز” أن النازحين بحاجة ماسة للحماية المادية والمواد الغذائية والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي، ومساعدات أخرى”.
المصدر: المسلم
تعليقات