طعنت أحزاب المعارضة الموريتانية وعلى رأسها حزب التواصل الإسلامي في نتائج الانتخابات. وقالت,أن الانتخابات الأخيرة شابتها عدة خروقات ومخالفات محملة اللجنة المستقلة للانتخابات المسؤولية عن ذلك.
وطالب رؤساء أحزاب المعارضة بتصحيح جميع هذه الأخطاء التي تم تسجيلها في الاقتراع الأخير.
وأضافوا أنهم بصدد اتخاذ موقف موحد إذا لم يتم التجاوب مع تصحيح الخروقات والمخالفات المذكورة، ودعوا الحكومة إلى عدم التدخل في عمل اللجنة.
من جهته, عزا محمد ولد سيدي، مدير العمليات الانتخابية باللجنة، أسباب تأخر النتائج إلى كون الانتخابات الحالية تختلف عن سابقاتها، بحيث تمثل أربعة اقتراعات في وقت واحد، ويشارك فيها عدد كبير من الأحزاب لم يسبق له أن شارك بهذا الكم في أية اقتراعات سابقة.
وطالب ولد سيدي الموريتانيين بضرورة تفهم التأخر الذي حصل في إعلان نتائج الانتخابات, على حد قوله.
يأتي ذلك في وقت تشير النتائج الاولية إلى دعوة الناخبين الموريتانيين فى أكثر من نصف الدوائر الـ118لجولة ثانية.
ووفق هذه النتائج تبين وجود شوط ثان سيتنافس فيه الحزب الموريتاني الحاكم مع خمسة أحزاب هى الحزب الناصري، التحالف الشعبى التقدمى بزعامة رئيس البرلمان المنتهية ولايته، وحزب تواصل الإسلامي المعارض، وحزب الوئام الليبرالي وحزب الكرامة البعثى.
وكانت عدد من أحزاب المعارضة قد قاطعت الانتخابات بعد أن رفضت الحكومة الشروط التي طلبتها لضمان نزاهة النتائج.
المصدر: المسلم
تعليقات