اتهمت منظمة العفو الدولية الحكومة النيجيرية بالوحشية في التعامل مع المسلمين. وقالت منظمة العفو الدولية يوم الخميس إن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الأمن النيجيرية في حربها ضد جماعة بوكو حرام الإسلامية تذكي العنف الذي تحاول تلك القوات إخماده.
وجاء في تقرير منظمة العفو أن قوات الأمن النيجيرية لا تلتزم بسيادة القانون وأن ممارساتها الوحشية يمكن أن تكسب جماعة بوكو حرام تأييدا,وفقا لرويترز .
وقال سليل شيتي الأمين العام لمنظمة العفو “شاب دائرة الهجوم والهجوم المضاد أعمال عنف من الجانبين كان لها عواقب مدمرة على حقوق الإنسان لمن حوصروا في المنتصف.
“كل تصرف ظالم نفذ باسم الأمن لا يولد إلا مزيدا من الإرهاب وهو ما يخلق دائرة مفرغة من القتل والدمار.”
وقال التقرير إن “عددا كبيرا” من الأشخاص المتهمين بأنهم على صلة بجماعة بوكو حرام أعدموا بعد إلقاء القبض عليهم دون محاكمة بينما احتجز المئات دون توجيه تهمة إليهم أو محاكمتهم في حين اختفى الكثيرون ممن ألقي القبض عليهم أو عثر على جثثهم في وقت لاحق
وأعلنت السلطات النيجيرية في وقت سابق اعتقالها قياديًّا بارزًا من حركة “بوكو حرام” الإسلامية دون إبداء المزيد من التفاصيل.
واكتفى مصدران مسؤولان بالإشارة إلى أن عناصر من قوات المهام المشتركة هي التي قادت العملية.
وقال أحدهم: “جمعينا يخشى بوكو حرام، حتى القيادات الأمنية، فالناس تتهيب من ذكر اسم الجماعة خشية التعرض للقتل”.
وأشار الآخر إلى أن القيادي تم اعتقاله في مدينة “ميدوغوري” شمال شرقي نيجيريا ظهر السبت.
وتتهم “بوكو حرام” حكومة الرئيس غودلاك جوناثان، بأنها استنفدت ثروات الشمال، حيث الأغلبية المسلمة، وعملت على تهميش المنطقة على نقيض الجنوب حيث الأكثرية “المسيحية”.
المصدر: مفكرة الإسلام
تعليقات