في سلسلة جديدة من توجيه التهم وبث الأكاذيب والافتراءات ضد أهل السنة في إيران، قامت مواقع متطرفة طائفية، بتسميم الأجواء ضد علماء أهل السنة والجماعة في إيران.ففي أحدث دعاياتها الكاذبة، قامت مجموعة من المواقع التي تتربص الفرص لكيل التهم ضد علماء السنّة في إيران لفرض مزيد من الضغوط عليهم، بنشر أخبار زعمت فيها علاقة بعض علماء السنة في إيران مع أجهزة استخباراتية تركية.
وأشارت المواقع المذكورة في مزاعمها لمشاركة فضيلة الشيخ عبد الحميد حفظه الله، إمام وخطيب أهل السنة، في جلسات عقدت في تركيا، معتبرة هذه المشاركة نوعا من العلاقة مع الأجهزة الاستخباراتية في تركيا. هذا وقد تعمدت هذه المواقع تجاهل حقيقة الجلسات التي شارك فيها فضيلة الشيخ عبد الحميد؛ لأن تلك الجلسات كانت من الجلسات الرسمية التي عقدها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وشارك فضيلته في جلسات الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كعضو رسمي فيه، وقد شارك فيها أيضا بعض كبار العلماء والمراجع الشيعية من إيران.
الجدير بالذكر أن السلطات الإيرانية قامت بمصادرة جواز سفر فضيلة الشيخ عبد الحميد، وفرضت حظرَ السفر عليه قبل مدة؛ ويبدو أن مثيري الفتن والطائفية في إيران، لم يقنعهم هذا القدر من الضغط على فضيلته وسلب الحرية من أهل السنة في إيران، حيث قاموا ببث الأكاذيب وتوجيه التهم ضد فضيلته وسائر علماء أهل السنة والجماعة في إيران.
موقع “سني أون لاين” ضمن إدانته هذه التهم والأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة، يعلن شكواه إلى الله تعالى من هؤلاء الطائفيين الذين يرون أنفسهم محفوظين من أي نوع من المطاردة القضائية في إيران، مفوضا حكمهم وعقابهم إلى الله تعالى.
الجدير بالذكر أن السلطات الإيرانية قامت بمصادرة جواز سفر فضيلة الشيخ عبد الحميد، وفرضت حظرَ السفر عليه قبل مدة؛ ويبدو أن مثيري الفتن والطائفية في إيران، لم يقنعهم هذا القدر من الضغط على فضيلته وسلب الحرية من أهل السنة في إيران، حيث قاموا ببث الأكاذيب وتوجيه التهم ضد فضيلته وسائر علماء أهل السنة والجماعة في إيران.
موقع “سني أون لاين” ضمن إدانته هذه التهم والأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة، يعلن شكواه إلى الله تعالى من هؤلاء الطائفيين الذين يرون أنفسهم محفوظين من أي نوع من المطاردة القضائية في إيران، مفوضا حكمهم وعقابهم إلى الله تعالى.
تعليقات