في خطوة اعتبرها المسئولون الأولى من نوعها في البلاد, أعلنت مدراس كامبريدج البريطانية أنها ومع بداية العام الدراسي القادم (2011-2012) ستقوم بإغلاق المدارس تزامنًا مع أعياد المسلمين السنوية.
ومن المقرر أنّ تقوم المدرسة بإغلاقها والحصول على عطلة دراسية ليوم واحد خلال العام الدراسي إذا تصادف هذا اليوم مع أي من العيدين “الفطر والأضحى” (أعياد المسلمين). بحسب موقع “بوسطن جلوب” البريطاني.
وقال مارك ماكجفرن عضو لجنة مدرسة كامبريدج, والذي سعى من أجل حصول المسلمين على عطلة في أعيادهم في مدارس المدينة: “إنّ الناس بحاجة إلى مراجعة, فيما أسماه الهستيريا, حول الصورة النمطية لجميع المسلمين على أنهم إرهابيون”, مضيفا “وفي الوقت الذي أعتقد فيه أن المسلمين في العالم يتم تصويرهم بطريقة سلبية، فإني أعتقد أنه من المهم بالنسبة لنا ألا نفعل ذلك هنا”.
وأكد ماكجفرن “ينبغي علينا أن نعامل المسلمين على حد سواء, ولابد أن يحتفلوا بأعيادهم كما فعلت مدارس كامبريدج المثل بالفعل بعض الأعياد النصرانية واليهودية”.
أما جيمي كارتر كونسدين المتحدث باسم وزارة التعليم الابتدائي والثانوي” أعتقد أنه علينا التزاما نحو الطلاب بالمسلمين بالحصول على حقهم في الاحتفال بأعيادهم, وهذا ما تدعو إليه الدولة والقوانين الاتحادية التي تطلب من المدارس اتخاذ الترتيبات اللازمة والمعقولة لاحتياجات الطلاب الدينية والاحتفال بالأيام المقدسة والأعياد، لكن الوزارة تترك قرار كيفية القيام بذلك للمناطق التعليمية, حيث إنهم يدركون الأفضل لاحتياجات الطلاب والمجتمع”.
وقال جيفري يونج مفتش مدرسة كامبريدج: “إن المقاطعة لم تجمع المعلومات الكافية حول دين طلابها, برغم أن هناك عدد كبير من المسلمين في المدينة، وأنهم في تزايد على أقل الروايات”.
وكانت مدارس كامبريدج أعلنت الشهر الماضي هذا القرار نظرا لما يدور من نقاش وجدال حول المسلمين, وهذا ما يغذيه الاحتجاج على اقتراح بناء المسجد في موقع هجمات 11 سبتمبر في نيويورك بالولايات المتحدة, وكذلك تهديد القس تيري جونز في فلوريدا بحرق نسخ القرآن الكريم.
وقال مارك ماكجفرن عضو لجنة مدرسة كامبريدج, والذي سعى من أجل حصول المسلمين على عطلة في أعيادهم في مدارس المدينة: “إنّ الناس بحاجة إلى مراجعة, فيما أسماه الهستيريا, حول الصورة النمطية لجميع المسلمين على أنهم إرهابيون”, مضيفا “وفي الوقت الذي أعتقد فيه أن المسلمين في العالم يتم تصويرهم بطريقة سلبية، فإني أعتقد أنه من المهم بالنسبة لنا ألا نفعل ذلك هنا”.
وأكد ماكجفرن “ينبغي علينا أن نعامل المسلمين على حد سواء, ولابد أن يحتفلوا بأعيادهم كما فعلت مدارس كامبريدج المثل بالفعل بعض الأعياد النصرانية واليهودية”.
أما جيمي كارتر كونسدين المتحدث باسم وزارة التعليم الابتدائي والثانوي” أعتقد أنه علينا التزاما نحو الطلاب بالمسلمين بالحصول على حقهم في الاحتفال بأعيادهم, وهذا ما تدعو إليه الدولة والقوانين الاتحادية التي تطلب من المدارس اتخاذ الترتيبات اللازمة والمعقولة لاحتياجات الطلاب الدينية والاحتفال بالأيام المقدسة والأعياد، لكن الوزارة تترك قرار كيفية القيام بذلك للمناطق التعليمية, حيث إنهم يدركون الأفضل لاحتياجات الطلاب والمجتمع”.
وقال جيفري يونج مفتش مدرسة كامبريدج: “إن المقاطعة لم تجمع المعلومات الكافية حول دين طلابها, برغم أن هناك عدد كبير من المسلمين في المدينة، وأنهم في تزايد على أقل الروايات”.
وكانت مدارس كامبريدج أعلنت الشهر الماضي هذا القرار نظرا لما يدور من نقاش وجدال حول المسلمين, وهذا ما يغذيه الاحتجاج على اقتراح بناء المسجد في موقع هجمات 11 سبتمبر في نيويورك بالولايات المتحدة, وكذلك تهديد القس تيري جونز في فلوريدا بحرق نسخ القرآن الكريم.
المصدر: لجينيات
تعليقات