كشفت صحيفة بريطانية أن الجد الأكبر لرئيس الوزراء البريطاني الحالي، ديفيد كاميرون شارك في عمليات قتل وإباده جماعية بحق المسلمين في الهند قبل 150 عامًا.
وكانت “الأمبراطورية البريطانية” قد أرسلت وليام لو ضمن قوات بريطانية إلى الهند في لاهور لقمع حركات مسلمة هناك بعد انهيار دولة بابور عام 1857.
وأوضحت الصحيفة أن نيك بارات الذي يقدم برنامج عن الأنساب وشجرة العائلة بهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” تتبع شجرة عائلة رئيس الوزراء وكشف أن وليام لو هو جد السير وليام ماونت الذي تزوج اليزابيث يويلين في عام 1929 وهو جد جد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
القضاء على المسلمين بدون رحمة:
هذا، وكانت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية قد أشارت إلى رسالتين كشفت عنهما المكتبة البريطانية أوضح فيهما السير ويليام أنه قام بردع المسلمين والقضاء على مقاومتها “بدون رحمة” في الهند.
وقال الجد الأكبر لكاميرون في الوثيقة “إنه كان على وشك فقد أذنه ويده خلال الاشتباكات التي باتت تعرف في الهند الآن باسم عيد الاستقلال الأول”.
وأشار ويليام في رساله بعث بها إلى والده السير جون قائلًا: “إن سلاح الفرسان المسلمين فقدوا تقريبًا جميع سلاحهم وانسحبوا من المعركة”.
وأشار إلى أنه كان هناك ما يزيد عن 100 جثة على أرض المعركة في حين خسر فرسان بريطانيا تسعة قتلى وجرحى واثنين من الخيول قتلوا وأصيب سبعة آخرين”.
وتابع ويليام في رسالته أن قوات المقاومة المسلمة كانت قد انسحبت إلى مدنهم إلا أن قوات الفرسان البريطانية تابعتهم وقامت باللقاء القبض على قادتهم وثم شنقهم.
المصدر: مفكرة الإسلام
تعليقات