إن العالم الإسلام يواجه أزمات عديدة منذ مدة طويلة، فما أن انطفأت نيران أزمة إلا وتصاعدت شرارات أزمة جديدة. كان العالم الإسلامي في ظل الدولة العثمانية حتى الحرب العالمية الأولى، من القائمين بالدور المؤثر والقيادي في التطورات الإقليمية والعالمية. لكن بعد هزيمة العثمانيين في الحرب العالمية الأولى، بادرت دولتا البريطانية والفرنسية بإبرام إتقاقية “سايكس بيكو” […]
الحج هو أحد أركان الإسلام، فرض في السنة التاسعة من الهجرة النبوية، ومن رحمة الله بعباده أن فرض عليهم الحج مرة واحدة في العمر، قال الله – تعالى -: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا} (آل عمران: 97). وفي صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنه قال: […]
ما أسعد الإنسان الذي حفظه الله من فتنة الأولاد، خاصة أولاد هذا الزمان. فلا ينفع أولاد هذا الزمان وليس فيهم شيء إلا إضاعة الوقت والدين، إلا من كان منهم عونا في الدين، فسبحان الله إذن من نعمة عظيمة.
منذ أشهر تشهد باكستان احتجاجات واعتصامات، يقودها زعيمان مختلفان في الفكر والرؤى؛ أحدهما: لاعب الكريكيت السابق “عمران خان”، زعيم حركة الإنصاف؛ والآخر رجل الدين “طاهر القادري”، مؤسس حركة منهاج القرآن المنتشرة في أرجاء باكستان وزعيم حركة عوامي باكستان. الأخير عاش شطرا من حياته في كندا ولديه الجنسية الكندية.
وسط ضجيج الاحتفالات الصاخب في غزة، واحتفاء واسع النطاق من كثير من المسلمين حول العالم، لاسيما في المنطقة العربية، هناك من لا يشوش عليه هذا الضجيج، متسائلاً فيم الانتصار، ولم يتحقق لغزة ميناء ولا مطار؟!
منذ أن وعيت وأنا أسمع في حكمة الصيام هذه الآية الكريمة: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) ) [سورة البقرة]. وكنت لا أتبيّن معناها ومغزاها ؟! فلما نظرت إلى المعركة الدائمة في هذه الحياة، وهي شرط النجاح والفلاح لهذا الإنسان، فإذا هي معركة بين […]
كعادة الأخبار في مستهل كل رمضان: “السلطات الصينية تمنع مسلمي تركستان من الصيام”..الخبر يتناقله المسلمون بكثير من الأسى، وكأنه خبر جديد يطرق مسامعهم للمرة الأولى، لكن حين يدققون قليلاً يجدون أن حال الترك الأصليين في تركستان الذين احتلت الأكثرية الهانية الصينية بلادهم بالتزامن مع إعلان قيام الكيان الصهيوني لم يتغير كثيراً منذ ذلك الحين. تركستان […]
إثارة القلاقل حول تزايد عدد أهل السنة في إيران في الحفلات ووسائل الإعلام للتيارات المتطرفة في إيران، ليست قضية جديدة. تسعى هذه الوسائل الإعلامية حينا بعد حين أن تتقدم إلى الأمام بإثارة الخلافات المذهبية والطائفية وبمشروع “معاداة السنة” بتزوير الأخبار وتحريف الحقائق، كي يصطادوا من الماء العكر ويحققوا غاياتهم الشمولية ويصلوا إلى طموحاتهم.
لا تكاد الأمة الإسلامية تصحو من مأساة حتى تباغتها أخرى، إحدى المآسي الجديدة هي ما يتعرض له المسلمون في أفريقيا الوسطى من مجازر تشعل أوارها فرنسا التي لم تنسَ ماضيها الاستعماري البغيض، حيث هيأت الظروف لحدوث المجازر ضد المسلمين في عنوان جديد لحرب إثنية.
إن مدينة خضدار من المدن العريقة في مكران وأقرب مدنها إلى الهند، تقع على بعد 360 كم من مدينة “كويتا” عاصمة ولاية بلوشستان في باكستان. ذكرها المؤرخون وأصحاب البلدان باسم “قصدار” و”قزدار” في كتبهم. وقد فتحها الصحابي سنان بن سلمة المحبّق الهذلي في ضمن الفتوحات الإسلامية في مكران.