تعيش بلادنا في هذه الأيام أزمات حادة في الأصعدة المختلفة سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية أو….، وليست هذه الأزمات وليدة سنة أو شهور بل هي تعود لسنوات بعد الثورة الإسلامية…
خلال الأشهر الأخيرة وأثناء الأحداث الجارية في البلاد، لا سيما بعد الجمعة الدامية في زاهدان، قام فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في زاهدان، يعبر عن آرائه ومواقفه بلهجة أكثر صراحة وصلابة وحزما…
كتب الأستاذ مصطفى حامد (أبو الوليد المصري) في موقع مافا مقالة طويلة عنوانها «المسلمون في انتظار العَود الحميد لمولانا عبد الحميد»، لم يراع فيها الإنصاف…
واجه العالم الإسلامي بصفة عامّة ومنطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة في القرن الماضي، تحديات وأزمات متنوّعة؛ لا سيما بعد الحرب العالمية الثانية وانهيار الدولة العثمانية، ازدادت هذه الأزمات والتحديات كمّاً وكيفية.
إن للموارد البشرية كقوّة دافعة تجاه التنمية الشاملة أهمية كبيرة، وإنها تزداد أهمية في التعليم والتربية نظرا إلى دورهما في تكوين الأجيال القادمة.
تفاجأ معظم المسلمين في العالم بصدور إساءة للرحمة المهداة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- من بلاد الهند…
تصفح التاريخَ وانظر مَن السعيد ومَن الشقي؟ من الذي صعد سُلَّمَ السعادة، ومن الذي انحط نحو الشقاوة؟
اليوم استخدم الإمبرياليون و القوميون و الحركات مثل النسوية والمأسونية كل قوتهم لتدمير الإسلام.
تظهر الغيرة الإسلامية عندما تختفي الإنسانية تحت التراب، وتجيش الحماسة الدينية عندما تتنمر الإنسانية في الواقع.
شهدت الأيام الأخيرة استياءً شاملا في صفوف المواطنين السنة بالبلاد، نتيجةَ صدور قرار حكومي غريبٍ، يُفيد عزل الشيخ محمد حسين كركيج، خطيب الجمعة بجامع مدينة «آزاد شهر» في محافظة كلستان (مازندران القديمة) عن منصبه وحظره عن إلقاء الخطبة وإقامة صلاة الجمعة.