لما انتخب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة الإمريكية، بدأ عمله السياسي بمجموعة من المحاضرات الخلابة المليئة بالوعود التي لقيت استجابة وقبولا في وسائل الإعلام خاصة الإعلام العربي، وعلق الكثيرون الآمال على حل القضية الفسطينية وأن يحدث توازن مطلوب في السياسة الإمريكية تجاه المسلمين والقضية الفسطينية، وأن يوقف القصف العشوائي على منطقة القبائل، وينتهي التدخل الأمريكي […]
يتعرض مسلمو الروهينغا في ميانمار على مدى العقود الماضية لانتهاكات جسمية لحقوقهم الإنسانية، شملت حرمانهم من حق المواطنة وتعريضهم للتطهير العرقي والتقتيل والاغتصاب والتهجير الجماعي الذي لا يزال مستمرا حتى اللحظة.
شهدت سوريا في الأسبوع الماضي مجزرة جديدة من مجازر نظام الأسد، وهي ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة للأسف، إن لم تتحرك الدول الإسلامية الراغبة في إنقاذ الشعب السوري بشكل جاد. مجزرة راح ضحيتها أطفال سوريون وأمهاتهم. ذبحوا بطريقة بشعة بالسكاكين، ووسط صمت دولي مخزٍ، ووجود المراقبين الدوليين.
أأدَسّ في التراب حيا عندما أرفض مطالب الوحوش، الذين يحملون بين جنبيهم قلبا كأنما قُدّ من صخرة، يعجبهم أشنع المظالم وأفظع الفجائع، لا ترتاح ضمائرهم إلا بسفك الدماء، ونزف الأبرياء؛ ويبنون قصور ظلمهم على أشلاء المساكين والمعوزين الأتقياء؟!
والله كيف تجترئ أمة المليار وستمائة ملايين مسلم بأن ترفع هاماَ بعد هذه المخازي والمجازر والانتهاكات والكارثات التي تشيب لهولها الولدان؟
على وقع هتاف “الله أكبر” كانت فتوحات المسلمين المباركة منذ فجر الإسلام، وكذلك كان الانتصار العسكري الوحيد الذي حققه المسلمون في العصر الحديث على اليهود والمتمثل في حرب السادس من أكتوبر 1973م.
ما تلبث الأوضاع في نيجيريا أن تهدأ حتى تطفو الصراعات المسلحة على السطح مرة أخرى، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى، في ظل مذابح جماعية يصورها البعض على أنها نزاعات طائفية بين المسلمين والنصارى في هذا البلد الإفريقي المسلم المتعدد الطوائف العرقية والإثنية، والذي يبلغ عدد سكانه 160 مليون نسمة.
لقد شهد العالم العربي ثورات أدّت إلى زلزال عروش المستبدين الغاشمين، الذين طال شقاء الشعوب العربية تحت وطأتهم. إن العالم العربي منذ سنوات کان يعاني من أسوأ قادة عرفهم التاريخ الإسلامي؛ قادة ربّاهم الغرب اللاديني وسلّطهم علی رقاب الشعوب المضطهدة. إنهم ظلموا قومهم وأذاقوهم أشد العذاب، فأهانوا العلماء والدعاة، وشدّدوا على المراكز الدينية والأحزاب الإسلامية […]
إن تاريخ المسلمين في الغرب تاريخ حافل بالصبر والجهاد، وفي أرض البشناق (البوسنة والهرسك) خير دليل ومثال على ذلك، حيث تكالب الغرب عليها من كل صوب وأذاقوا شعبها الويلات، لكنهم فشلوا رغم كل محاولاتهم وما استطاعوا حجب شمس الإسلام عن هذه البقعة الصامدة.
إنها واحدة من الجزر في أقصى الشرق , وهي التي عبر إليها الإسلام عن طريق التجار المسلمين في أواخر القرن الهجري الأول الهجري , وتداولوا بينهم اسم سرنديب دلالة عليها , ولذلك تعتبر من الجزر التي وصل إليها الإسلام مبكرا جدا عن غيرها .