أساءت جريدة “وطن امروز” المحسوبة على التيار الأصولي في إيران، في عددها الأخير، إلى الصحابي الجليل “أبي موسى الأشعري” رضي الله عنه، حيث وصفت هذا الصحابي الجليل بـ”المنافق بن الكافر” [ العياذ بالله].
في هذا المقال الذي لم يذكر كاتبه، أهين إلى جمع من الصحابة رضي الله عنهم، كما أن الكاتب وصف سيدنا عليا رضي الله عنه بأنه كان شخصا عاجزا، لم يقدر على إدارة المملكة مراعاة للمصلحة، حيث أفشل الآخرون نظام حكمه.
مع الأسف منذ مدة يجري مسلسل الإساءات إلى مقدسات ومعتقدات أهل السنة في أشكال مختلفة، ومن منصات متعددة كالإعلام الرسمي والمجلات والجرائد و…
هذه الإهانات جرحت مشاعر أهل السنة الذين هم أكثرية المسلمين في العالم، وثاني أكثرية في إيران، لكن حتى الآن لم يسمع أن يقوم المسؤولون المعنيون بمعاقبة جهة مسيئة من هذه الجهات.
وإن تكرار هذه الإساءات إلى مقدسات أهل السنة في الصحافة، يدل بوضوح على أن المسيئين إلى مقدسات أهل السنة يرون أنفسهم في حصانة أمنية من أي نوع من المسائلات القانونية والمجازاة المحتملة، وإلا فكيف يبرّر تكرار الإساءات إلى مقدسات أهل السنة بعد تأكيدات المرشد الأعلى، والتي صرح فيها بضرورة الاجتناب من الإساءة إلى مقدسات ورموز أهل السنة.
جدير بالذكر أن أكثر الإساءات إلى عقائد أهل السنة تصدر من أشخاص وجهات تدعي محبة المرشد وإطاعته، والالتزام بآمال الثورة.
من از بنغلاديش
من از ملك بنغلاديش
قال رسول صلي اللهعليه وسلم من يسب اصحابي فلا تعاملوهم ولاتصاهروهم ولا تجلسوا معهم