الجامع الأموي إن مكانة الشام السامية وأهميتها الإستراتيجية غير خافية على أحد. أرض الأنبياء والرسل، ومهد الأديان السماوية ومولد الحضارات البشرية، ومركز الإمبراطور الروماني والدول البيزنطية المقتدرة و…..أما التي تزيد علی أهمية هذه البلاد ومحبة الشخص المسلم لها، فهي الآيات والروايات المشتملة علی فضائلها ومناقبها. ففي آية «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ […]
غلاف الكتاب رأيت كتابا في مكتبة جامعتي له هذا العنوان الرشيق، فجذبني إليه وحيرني، وفي الأخير ضمني إليه وألجأني إلی لقائه. نظرت إلی كاتبه فإذا هو يتلألأ اسم العلامة الكبير الشيخ المدقق الدكتور عائض القرني علی جيد هذا الكتاب، فازددت فرحاً وغامرني شوق ومحبة إلی هذا الكتاب، فإنني رأيت وطالعت العجب العجاب والماء السلسال والسيل […]
التطورات المتكررة والحوادث المريرة في أرجاء العالم الإسلامي أصبحت حديثاً مستفاضاً يحسن التأمل والبحث عن عللها والفحص عن أسبابها مكان التأسف والتأوه الخالي عن الحركة.
واجه الاتحاد السوفيتي بالانهيار الفجائي في سنة 1990م ولغت كل الخطط المدروسة التي دبّرها المستعمرون الروس، وما نجحوا في إنجاز ما قصدوه وما تطيروا له، وإن بذلوا جهودهم المتواصلة طوال سبعين سنة.
أنا مسلم من أبناء المسلمين الذين يعيشون مظلومين مضطهدين تحت نيران الظلم والهجمية. أنا مسلم أنتسب إلی بيت الإيمان والإسلام وأفتخر بالقرآن وبتعاليمه القيمة، ولي صلة بالنبي الكريم محمد صلی الله عليه وسلم صلة الحب والغرام. أعيش بحب القرآن والرسول صلی الله عليه وسلم، أعيش تحت ظلال الإسلام الوارفة بسعادة قلبية وفرح مكنون رغم الضغطات […]
من آداب الإسلام الاجتماعية إفشاء السلام، لما فيه من عقد أواصر المحبة وربط القلوب بعضها ببعض، ممايمكن المودة في الأفئدة وينسج غلائل التعاطف بين أفراد المجتمع. فالسلام اسم من أسماء الله، وإفشاءه فيه ذكر الله، وكثرة إفشائه تعني ذكر الله، وقد قال الله تعالی: «والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما» {الحزاب […]
وكارثة غزة التي اتقدت لها الأكباد واحترقت فيها القلوب وانهمرت لها الدموع، إن هي إلا جزء صغير من هذه المعركة العالمية بين الإسلام واليهودية الصليبية؛ وللّه درّ الشيخ عبدالحميد إمام الجمعة في الجامع المكي بمدينة زاهدان حيث صرّح "بأن اسرائيل هي الباعثة الأساسية للحروب والتراجيديات في العالم، وإنها كالشوكة في حلقوم الإنسانية، لايمكن الحصول علی […]
حكت لي جدتي قصة رمزية كانت ولا زالت صداها في قلبي .. قالت في بساطة تحاول أن تخفيها وراء سذاجة العوام ـ وهي تسلمني مبلغا من المال لأشتري لها أضحية قبل العيد بثمانية أشهر ـ: فإنه كان يا ما كان، في سالف الأزمان رجل فقير يبكي ويتضرع بين يدي الله عز وجل ليرزقه شاة.
فأيها المسلمون! إلی متی هذه الغفلة والذهول وإلی متی هذا التساهل والتماطل؟ ألم يأن للمسلمين أوان الرجوع إلی ما كانوا عليها من العزة والكرامة والسيادة في العالم وأن يعيدوا أيام الإنجارات والفتوحات؟ علينا أن نجدد ما فقدته الأمة من الروح في الأعمال والعقائد وأن نقتدي بحياة الصحابة، حتی نری ازدهار أيامنا مرة أخری…
إن ممَّا يجب على الأمَّةف أن تنهضَ له، وتهتمَّ به وتقلقَ لأجله، شؤونَ الأسرى المسلمين في جميع الأمصار؛ وبخاصة منهم الدعاة والعلماء الذين حمَلوا أنفسَهم على الصدعف بالحق وتعرية الباطل سواءٌ منهم الذين ضمَّتهم سجونف الأنظمة العميلة الخائنة في بلادف المسلمين وما أكثرهم وأكثر ما يتعرضون له من تعذيب….