بعد مضي اكثر من ربع قرن من الثورة الإسلامية في ايران بدت اهدافها وآثارها السلبية فكرية وعقيدية تظهر علي الناشئين من اهل السنة في المدارس الحكومية من روضة الأطفال تبدأ حتي المرحلة الجامعية وفوقها .
شدد فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي على أن التقريب بين الأمة الإسلامية بكافة طوائفها أصبح الآن ضرورة واجبة ، لكن ولكي يؤتي هذا التقريب ثماره لا بد أن يقوم على أسس واضحة ومباديء نيرة ، ولابد أن تتوافر النية الحسنة بين هذه الطوائف التي تريد أن يقترب بعضها من بعض .
فإن قضية أهل السنة تحتاج إلى حل جذري، وذلك من خلال تحديد مكانة أهل السنة في الدولة، عبر الاعتراف أولاً بحقوقهم كمواطنين من الدرجة الأولى، شأنهم في ذلك شأن سائر أبناء المذاهب، والطوائف الإيرانية الأخرى، و رفع كافة القوانين التمييزية، التي تحرمهم من التمتع بحقوقهم المشروعة،
مضی عام 1386 الشمسي، العام الذي سماه قائد الثورة آية الله الخامنئي بعام الوحدة الوطنية والانسجام الإسلامي حفظاً لتوحيد صفوف المسلمين وقضاءً علی مشاكل الأقوام والمذاهب داخل إيران بوجه صحيح، وليكون هذا الأمر مانعاً من مجابهة البلدان الإسلامية الأخری دون إيران.
ان الظروف العالمية وطموح القوات الكبري وتعاضدهم معاً رغم تباين اهدافهم وعدائهم الباطني وطمعهم في المياه الدافئة وتخطيط الشرق الاوسط الجديد و دعمهم جميعا الكيان الصهيوني و استقبالهم عن الخلاف والشقاق الواقع في صفوف المسلمين وطربهم بهذا كما رأينا من مؤامراتهم بين صفوف الفتح والحماس والفصائل الجهادية الأخري في انحاء العالم ، كل ذلك مما […]