في شهر ربيع الأوّل الذي أشرقت الكائنات فيه بمولد فخرها سيّدنا محمد المصطفى، والذي فيه كانت هجرته إلى المدينة المنوّرة، والذي كان فيه التحاقه بالرفيق الأعلى، شهدنا وشهد العالم صفحة جديدة من الإجرام بحقّ الإسلام والمسلمين؛ اجرامٌ استهدف مشاعر المسلمين جميعا…
اعتبر الشيخ “عبد الغني بدري”، نائب رئيس جامعة دار العلوم لأهل السنة في زاهدان، أفكار الرئيس الفرنسي حول الإسلام والرسول الكريم “أفكارا للعصور الوسطى”، كما اعتبر “شعور قادة الغرب بالخطر عن انتشار الفكرة الإسلامية في أوروبا”، سببا لتكرار الإساءة إلى المقدسات الإسلامية.
وصف فضيلة المفتي محمد قاسم القاسمي، أستاذ الحديث في دار العلوم زاهدان، ورئيس درالافتاء بها، في مقابلة مع موقع “سني أون لاين”، الإساءات الأخيرة إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في فرنسا، بـ “الإساءة إلى البشرية وجميع القيم الأخلاقية”، مؤكدا على ضرورة التمسك بالوعي لكافة طبقات المسلمين، والعمل على تعاليم القرآن والسنة.
“شيرآباد” اسم منطقة تقع شمال مدينة زاهدان في محافظة سيستان وبلوشستان، ويُقدّر عددُ سكّانها بسبعين أو ثمانين ألف نسمة، لكن الذي يدخل هذه المنطقة لا يكاد يشعر بأنه يتجوّل في شوارع منطقة تعدّ حسب الموقع الجغرافي من مناطق إيران، بل قد يشعر أنه يجول في واحد من أفقر الدول، أو في بلد أنهكته الحروب.
انعقد مساء الأحد 16 جمادى الأولى 1441 أول مؤتمر تخصصي حول شخصية الإمام السيد أبي الحسن الندوي رحمه الله، في جامعة دار العلوم زهدان، بعنوان “الإمام السيد أبوالحسن علي الحسني الندوي، رائد الفكر والدعوة والأدب الإسلامي”.
الشيخ محمد يوسف من أحد علماء تركيا البارزين ومن المتخرجين من جامعة دار العلوم ندوة العلماء الهند، وقد درس في ندوة العلماء من سنة 1959م إلى سنة 1962م…
تواجه إيران والشعب الإيراني مشكلات وأزمات عديدة داخلية وخارجية في هذه الأيام، ولقد زادت العقوبات الجائرة الأخيرة ولا سيما التهديدات الإمريكية العسكرية على هذه المشكلات والمخاوف.
انتشرت ظاهرة “تهريب الوقود” والمسائل المتعلقة بها منذ مدة في محافظة سيستان وبلوشستان. نتيجة الفقر والبطالة وغياب المهن والأعمال، يلجأ الكثير من شباب المحافظة إلى…
تشهد سنويّا مدينة “زاهدان” في العشر الأخير من شهر رجب اجتماعا عظيما بمناسبة تكريم خريجي جامعة دار العلوم، التي هي أكبر مركز علمي وثقافي لأهل السنة في إيران. انعقدت الحفلة في هذا العام، يوم الخميس 28 رجب 1440 بحضور أكثر من مائة وخمسين ألف شخص وفدوا من مختلف مناطق أهل السنة في إيران.
قبل أيام تعرّض الشيخ العثماني لهجوم إرهابي جبان، ولكن الله تعالى نجّى فضيلة الشيخ وعائلته برحمته، وبالتالي نجا العالم الإسلامي من ملمّة كبرى، وقد استشهد أثناء الهجوم شخصان من حمايته الشخصية، كما أصيب آخران بجروح بالغة.