الأمن، والتطوير، والوحدة الوطنية ما زالت ولا تزال ثلاثة عوامل متماسكة لبناء مجتمع بشري مثالي. إن البلاد التي يعوزها الأمن فهي بلا شك ليست بمتطورة، كما لا تحظى بوحدة وطنية مطلوبة، والبلاد غير المتطورة لا تحظى بالأمن المطلوب كما لا حظ لها من الوحدة الوطنية، وبالمقابل البلاد المتمتعة بالأمن والتطوير المستدام هي تتمتع بالوحدة الوطنية القوية وبالعكس.
[كلمةٌ للأستاذ الشيخ المفتي محمد قاسم القاسمي، رئيس دار الإفتاء التابعة لجامعة دار العلوم زاهدان، قالها في مؤتمرٍ أقيم في موضوع “التربية والتعليم في السيرة النبوية”، أقامه قسم “التخصص في الدعوة والفكر الإسلامي” في جامعة دار العلوم زاهدان مساء الأربعاء 7 صفر ١٤٤٠].
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد؛ فقد أتانا شهر رمضان الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ.
إشارة: عقدت إدارة جامعة دار العلوم زاهدان دورة في السيرة النبوية مدّتها عشرون يوما، بداية من أوّل شهر شعبان، قام فيها الأساتذة الكبار بإلقاء محاضرات تناولت الجوانب والأبعاد المختلفة من السيرة النبوية المطهرة، كما ألقى فضيلة الأستاذ المفتي محمد قاسم القاسمي مساء الاثنين (7 شعبان 1439) كلمة حول موضوع “ختم النبوة”.
رغم الحملة الشرسة التي يشنها أعداء الإسلام على دين الله الحق وشعائره وأركانه في كل مكان , ومع محاولاتهم الدائبة لطمس معالمه و إخفاء مظاهره وتهديد ومعاقبة كل من يحاول إظهار شيء من شعائره وأحكامه في بعض الدول , ناهيك عن محاولة دول أخرى تفريغ عباداته وأوامره ونواهيه من مضمونها وسعيهم لجعلها شكلا دون روح […]
استرعت انتباهي ولفتت نظري عبارة “خاص بأهل السنة” على غلاف مؤلفات أهل السنة والجماعة في غرف معرض الكتاب الدولي (المنعقد في طهران).
أكثر من 100 شهيد منهم الكثير من حفظة القرآن الكريم ناهيك عن عشرات الجرحى من الأطفال واليافعين ومن المعلمين والمدرسين والوافدين على حفل تخريج دفعة جديدة من حملة كتاب الله…
دخلت سوريا عامها السابع من الحرب المدمرة المبيدة وأما معاناتها فبدأت منذ أربعين عاما من عهد الأسد الأب، وكأنها كانت على فوهة بركان انفجرت بالأسد الابن -خذله الله وكفى البلاد شره- ولكن خلال هذه السنوات لم تشهد سوريا إلا العدوان السافر و القصف العشوائي والدمار الشامل والقتل والتشريد، والهدم، فلا أمان لأي كائن حي ولا أمان للعمران أن يظل ثابتا في مكانه.
وإن ما يتمتع به الشعب السني وبخاصة في إقليم سيستان بلوشستان من الأمن والراحة كله بفضل جهود فضيلة الشيخ عبد الحميد فأهل السنة مع ما عانوا من العنصرية والتمييز الطائفي وما قاسوا من الاضطهاد لم يرفعوا يوما السلاح…
لماذا فرضت السلطات الحظر على رحلة الشيخ؟ هل يريدون أن يفصلوا بين الشيخ والشعب؟ هل يريدون أن ينقصوا من حب الشعب للشيخ؟ هل يخافون أن صوت الشيخ يصل إلى الشيعة فيتسننون؟…