تطرقت رويترز في تقرير خاص لها إلى النتائج الجديدة للجنة التحقيق الدولية بشأن تخطيط نظام ميانمار لقتل وترحيل مسلمي الروهينجا من ولاية أراكان.
يُظهر تقرير لجنة العدالة والمساءلة الدولية بشأن المسؤولية الجنائية لكبار مسؤولي ميانمار في ترحيل مسلمي الروهينجا كيف خطط جيش ميانمار لتطهير قومي بوحشية في ولاية أراكان.
تشير وثيقة رسمية تعود إلى عام 2014، قبل ثلاث سنوات من ترحيل الروهينجا، إلى خطط حكومة ميانمار لترحيلهم، بينما بدأت عملية مهاجمة الروهينجا وإخراجهم رسميا من ولاية أراكان في صيف عام 2017 بدعم من المتطرفين البوذيين، وذكر اسم العملية الواردة في وثيقة 2014 للتعامل مع المسلمين هو “عملية التطهير”.
تحاول المجموعة التي جمعت هذه الوثائق الآن لتقديمها إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، وقد رفضت قبل أسبوعين هذه المحكمة اعتراض ميانمار على أن دولة غابون الإسلامية ليس لديها اختصاص لتقديم شكوى بشأن الإبادة الجماعية لمسلمي ميانمار، على الرغم من أن هذه الوثائق لا تحتوي على أوامر تأمر الجنود صراحة بارتكاب جريمة قتل أو اغتصاب، إلا أن جميع الأوامر لها روح واحدة، وهي الأمر بالترحيل الاجتماعي.
جدير بالذكر، أنه وفقًا لإحصاءات مجموعة أطباء بلا حدود، قام جيش ميانمار والبوذيون المتطرفون بقتل أكثر من عشرة آلاف من مسلمي الروهينجا، بما في ذلك النساء والرجال والأطفال، في الشهرين الأخيرين من صيف عام 2017 فقط، كما أُجبروا مئات الآلاف من المواطنين الروهينجا على الفرار إلى بنغلاديش حيث يعيشون الآن في ظروف بائسة في هذا البلد.
المصدر: وكالات
تعليقات