أوقفت الشرطة في بنغلاديش مئات الإسلاميين على امتداد الأسبوع الماضي، عقب تظاهرات دامية ضد زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في نهاية مارس/آذار الماضي، واستمرت أياما وقتل خلالها 13 متظاهرا على الأقل.
وقادت التظاهرات في غالب أنحاء البلاد حركة “حفظة الإسلام” التي يتهم أعضاؤها مودي بتأجيج العنف الطائفي ضد المسلمين في الهند. وأعلنت الشرطة توقيف القيادي في الحركة ممنون الحق، الأحد، إثر مداهمة مؤتمر إسلامي في العاصمة داكا.
ونقلت وكالة فرانس برس اليوم الاثنين عن المتحدث باسم الشرطة في بنغلاديش افتخار الإسلام قوله “أوقف هذا الأسبوع ممنون الحق، وهو سابع قيادي بارز في الحركة يوقف هذا الأسبوع، على خلفية تهم عنف ارتكبتها حركة حفظة الإسلام”.
وأوضحت الشرطة أنه جرى توقيف 298 عضوا وداعما لحركة “حفظة الإسلام” شرق البلاد، وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة محمد روح الدين “أوقفناهم بعد التعرف عليهم في أشرطة فيديو”.
ومن المنتظر توجيه تُهَم للموقوفين تتعلق بأعمال العنف خلال الاحتجاجات ضد زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وتظاهرات سابقة عام 2013 خلّفت نحو 50 قتيلا.
من جهته، أفاد المتحدث باسم حركة “حفظة الإسلام” زكريا نعمان الفيضي بأن الشرطة أوقفت 23 قياديا، معتبرا التهم التي وجهتها لهم “زائفة وملفقة”.
يذكر أن حركة “حفظة الإسلام” نظمت مظاهرة في عام 2013 للمطالبة بسن قانون ضد التجديف بالدين، خلّفت عشرات القتلى.
المصدر: الجزيرة.نت
تعليقات