أعلنت مؤسسة بحثية، اليوم الأربعاء، أنّ هناك توقعات بتزايد أعداد المسلمين في الأمريكيتين بنسبة 4.1 % سنويًا، وأن يصبح ثمانية بالمائة من سكان أوروبا مسلمين بحلول عام 2030.
وقالت مؤسسة “طابا”، التي يرأسها الداعية الإسلامي البارز الحبيب الجفري: إنّ دراسة عن أعداد المسلمين في الأمريكيتين أثبت أن أكبر أعداد للمسلمين موجودة في الولايات المتحدة الأمريكية تليها كندا، وكانت الزيادة في أعداد المسلمين في القارتين قد بلغت 2 % عام 1990، وارتفعت إلى 3 % خلال العقد الماضي، ويتوقع أن تبلغ 1ر4 % سنويًا.
وقال بريان جريم مدير البيانات بمنتدى بيو للأديان، خلال جلسات ندوة نظمتها مؤسسة طابا بأبوظبي: “إنّ 50 ألف مسلم هاجروا إلى الولايات المتحدة عام 1990، وفي عام 2000 استقبلت أمريكا 66 ألف مسلم، وفي 2009 استقبلت 115 ألف شخص مسلم”، مضيفًا “هناك عدد متنام من المسلمين يهاجرون إلى أمريكا لوجود فرص عمل أفضل”.
وأوضح أنّ هذا التقرير جزء من دراسة تدور حول مستقبل المسلمين في العالم، وهو مشروع لدراسة الديانات وتأثيرها على الدول، وأضاف جريم “هذا التقرير هو الأول وسوف يتناول التقرير الثاني السكان النصارى في العالم”.
وتوقع التقرير أنّ ينخفض عدد المسلمين في العالم “بسبب تراجع نسب الإنجاب”، مشيرًا إلى أنّ عدد المسلمين في فرنسا وروسيا وألمانيا يُقدر بـ10 % من السكان.
وتحدث التقرير عن المسلمين داخل الأراضي المحتلة، معلنًا أنّ 40 % من عدد السكان المسلمين، تقل أعمارهم عن 14 سنة، مقارنة بـ 25 % من اليهود دون 14 سنة، و5 % من المسلمين تتجاوز أعمارهم ستون عامًا، مقارنة بـ 16 % من اليهود فوق 60 سنة، مما يعني أنّ “عدد الشباب المسلمين أكثر من الشباب اليهود داخل الأرض المحتلة”.
وكانت مؤسسة طابا أعلنت قبل أيام توقعها زيادة أعداد المسلمين في العالم بنسبة 25 % خلال الـ20 عامًا المقبلة، ليرتفع بذلك من 1.6 مليار مسلم عام 2010 ، إلى 2.2 مليار مسلم بحلول 2030.
المصدر: الإسلام اليوم
تعليقات