وجه اتحاد الجاليات الإسلامية في إيطاليا نداء استغاثة إلى رئيس الجمهورية جورجو نابوليتانو يدعوه فيه إلى الحد من العنصرية التي يواجهونها في الشمال حيث حزب “رابطة الشمال” اليميني المتطرف الذي يشارك في الحكم بأغلبية واسعة.
وقال رئيس الاتحاد عز الدين الزير، في الخطاب الذي تم إرساله للرئيس الإيطالي،: “إننا نكتب لكم بصفتكم الوصي والضامن للدستور ورئيس القضاة، لتقرير مصير المسلمين الذين يعيشون في منطقة واسعة من البلاد، وهى شمال إيطاليا، حيث حريتهم الدينية، وحتى كرامتهم كأشخاص، والتي رسمها الميثاق والاتفاقيات الأساسية في دولتنا، يتم تجاهلها بشدة”.
وأضاف أن “جهود مسلمي البلاد من المواطنين الإيطاليين والأجانب المقيمين لإعطاء الدعم الكامل لمبادئ الجمهورية الأساسية يتم إحباطها في كثير من الأحيان لأسباب تتعلق بمجرد الدعاية السياسية”.
وأشار اتحاد الجاليات الإسلامية إلى أن المسئولين المحليين, الذين ينتمون إلى حزب “رابطة الشمال” المتطرف, يضعون العوائق للحيلولة دون التمتع بالحقوق الأساسية مثل القدرة على أداء الشعائر المقررة واحترام قواعد الغذاء الشرعية.
وأوضح الاتحاد أن أي مجموعة في الشمال تحاول إقامة مكان لائق للعبادة تقابل بغطرسة مسبقة وغير مبررة من قبل مجالس المدن المحلية.
وفي سياق آخر, قامت مجموعة من أنصار اليمين المتطرف في فرنسا بانتهاك مقابر المسلمين في مدينة “الألزاس” الفرنسية الواقعة بالقرب من الحدود الألمانية، حيث تعرضت 36 مقبرة لعمليات تخريب وتحطيم دون أي احترام لحرمة الموتى.
ولم يترك المتطرفون في هذا الحدث فرصة نسبه إلى مجهول، بل كشفوا عن هويتهم بالتوقيع على المقابر!
ورسمت على القبور ثلاثة صلبان معقوفة وإحداها في مدخل القسم المخصص للمسلمين في المقبرة، كما قلبت شواهد بعض القبور ودمّرت ومن بينهما قبور أطفال، بينما حضرت بعض العائلات لمعاينة الانتهاك.
وأضاف أن “جهود مسلمي البلاد من المواطنين الإيطاليين والأجانب المقيمين لإعطاء الدعم الكامل لمبادئ الجمهورية الأساسية يتم إحباطها في كثير من الأحيان لأسباب تتعلق بمجرد الدعاية السياسية”.
وأشار اتحاد الجاليات الإسلامية إلى أن المسئولين المحليين, الذين ينتمون إلى حزب “رابطة الشمال” المتطرف, يضعون العوائق للحيلولة دون التمتع بالحقوق الأساسية مثل القدرة على أداء الشعائر المقررة واحترام قواعد الغذاء الشرعية.
وأوضح الاتحاد أن أي مجموعة في الشمال تحاول إقامة مكان لائق للعبادة تقابل بغطرسة مسبقة وغير مبررة من قبل مجالس المدن المحلية.
وفي سياق آخر, قامت مجموعة من أنصار اليمين المتطرف في فرنسا بانتهاك مقابر المسلمين في مدينة “الألزاس” الفرنسية الواقعة بالقرب من الحدود الألمانية، حيث تعرضت 36 مقبرة لعمليات تخريب وتحطيم دون أي احترام لحرمة الموتى.
ولم يترك المتطرفون في هذا الحدث فرصة نسبه إلى مجهول، بل كشفوا عن هويتهم بالتوقيع على المقابر!
ورسمت على القبور ثلاثة صلبان معقوفة وإحداها في مدخل القسم المخصص للمسلمين في المقبرة، كما قلبت شواهد بعض القبور ودمّرت ومن بينهما قبور أطفال، بينما حضرت بعض العائلات لمعاينة الانتهاك.
المصدر: وكالات
تعليقات