رفضت لجنة كنسية كاثوليكية في نيويورك بيع دير فارغ إلى جمعية إسلامية تقدمت بطلب لشرائه، بهدف إقامة مسجد في الموقع، وذلك بعد جدل طويل تدخّل فيه الكثير من الأساقفة ورجال الدين، وانتهى باعتبار الصفقة، “ليست في صالح أبناء رعية المنطقة”.
وجاء القرار بعد رسالة بعثها القسّ كيث فينزي، رئيس الرعية، إلى الأسقف تيموثي دولن، أحد أعضاء اللجنة، طالبًا منه عدم السير في الصفقة، وقد رفض ناطق باسم دولن التحدُّث عن القضية بدعوى أن التصويت داخل اللجنة كان سريًا.
وكان فينزي قد وقّع على عقد بيع الدير الفارغ لجمعية الأمريكيين المسلمين، وذلك في مايو الماضي، بشرط موافقة اللجنة الكنسية على الصفقة لإتمامها، وكانت الجمعية تعتزم إقامة مسجد في الموقع، يعتبر الأول في الساحل الجنوبي لمنطقة ستايتن أيلند.
ولم تخف لانا صفح، الناطقة باسم جمعية الأمريكيين المسلمين، غضبها من القرار، وقالت: إنه “نتيجة حملة متعصبة ضد المسلمين”، بحسب شبكة الـ” سي أن أن” الإخبارية الأمريكية.
بالمقابل، قال إبراهيم رامي، مسئول الشؤون الإنسانية في الجمعية: إنّ الجو في المنطقة “كان مسمومًا ومتوترًا حيال احتمال بيع الموقع للمسلمين، مع اتهام جمعية الأمريكيين المسلمين بالتورُّط في نشاطات متشددة”.
وكانت بعض الأصوات المحلية قد عارضت علنًا إقامة مسجد للمسلمين في المنطقة، على خلفيات دينية، بينما رفض البعض الآخر الاقتراح بحجة الحفاظ على الموقع لأسباب تاريخية، باعتباره من المبانِي التي شيدت قبل أكثر من قرن ونصف.
ويأتِي القرار في وقت يسود فيه الجدل حول مشروع إنشاء مركز إسلامي ومسجد بالقرب من المنطقة التي شهدت تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، والمعروفة باسم “الأرض الصفر”.
ومن المتوقع أن تقوم لجنة بالتصويت على مسألة اعتبار المكان المذكور “أرضًا يجب المحافظة عليها” أو السماح بالبناء عليها وذلك في أغسطس المقبل.
الجهات المسئولة في نيويورك تقول: إن أي قرار لا يمكنه بالضرورة أن يلغي فكرة إنشاء المسجد أو المركز الإسلامي في المنطقة، خصوصًا وأنه لا يوجد قانون يمنع البناء هناك أو يمنع استغلال المباني القائمة والبناء عليها، بمعنى إضافة المزيد من الطوابق إلى مبانٍ قائمة بالفعل.
المصدر: الإسلام اليوم/ وكالات
وكان فينزي قد وقّع على عقد بيع الدير الفارغ لجمعية الأمريكيين المسلمين، وذلك في مايو الماضي، بشرط موافقة اللجنة الكنسية على الصفقة لإتمامها، وكانت الجمعية تعتزم إقامة مسجد في الموقع، يعتبر الأول في الساحل الجنوبي لمنطقة ستايتن أيلند.
ولم تخف لانا صفح، الناطقة باسم جمعية الأمريكيين المسلمين، غضبها من القرار، وقالت: إنه “نتيجة حملة متعصبة ضد المسلمين”، بحسب شبكة الـ” سي أن أن” الإخبارية الأمريكية.
بالمقابل، قال إبراهيم رامي، مسئول الشؤون الإنسانية في الجمعية: إنّ الجو في المنطقة “كان مسمومًا ومتوترًا حيال احتمال بيع الموقع للمسلمين، مع اتهام جمعية الأمريكيين المسلمين بالتورُّط في نشاطات متشددة”.
وكانت بعض الأصوات المحلية قد عارضت علنًا إقامة مسجد للمسلمين في المنطقة، على خلفيات دينية، بينما رفض البعض الآخر الاقتراح بحجة الحفاظ على الموقع لأسباب تاريخية، باعتباره من المبانِي التي شيدت قبل أكثر من قرن ونصف.
ويأتِي القرار في وقت يسود فيه الجدل حول مشروع إنشاء مركز إسلامي ومسجد بالقرب من المنطقة التي شهدت تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، والمعروفة باسم “الأرض الصفر”.
ومن المتوقع أن تقوم لجنة بالتصويت على مسألة اعتبار المكان المذكور “أرضًا يجب المحافظة عليها” أو السماح بالبناء عليها وذلك في أغسطس المقبل.
الجهات المسئولة في نيويورك تقول: إن أي قرار لا يمكنه بالضرورة أن يلغي فكرة إنشاء المسجد أو المركز الإسلامي في المنطقة، خصوصًا وأنه لا يوجد قانون يمنع البناء هناك أو يمنع استغلال المباني القائمة والبناء عليها، بمعنى إضافة المزيد من الطوابق إلى مبانٍ قائمة بالفعل.
المصدر: الإسلام اليوم/ وكالات
تعليقات