طالب المهندس “إقبال محمدي” ممثل مدينة “مريوان” في مجلس الشورى الإسلامي- خلال تذكيره بمواد دستورية – بضرورة استخدام المؤهلين من أبناء أهل السنة في الوزارت الحكومية.
حسب ما أفاد مراسل وكالة فارس في البرلمان، قال “محمدي” أمس الأربعاء في مجلس الشورى مذكرا بمادتي التاسعة والحادية عشر من الدستور: لقد تناولنا القضية عدة مرات مع رئيس الجمهورية مشافهة ومراسلة. وإننا نظرا إلى عدد أهل السنة البالغ إلى أكثر من عشرين مليون نسمة وحرمانهم منذ ثلاثين سنة من توليهم المناصب الرئيسية، وكذلك المشاركة المرموقة لهذه الطبقة في الانتخابات الماضية وكذلك الأخيرة، ونظرا إلى وعود رئيس الجمهورية في حملته الانتخابية، نرجوا أن يكون اعتناؤه أكثر إلى كتلة ممثلي أهل السنة في المجلس.
وأضاف محمدي: في الوقت الراهن انحصر نشاط ممثلي أهل السنة في المجلس – رغم مؤهلاتهم العلمية العليا، ورغم خلفيتهم التمثيل لدورة واحدة على الأقل في المجلس – في زوايا الوزارات من غير توليهم وظائف رئيسية أو هامة.
وأكد هذا الممثل لأهل السنة في المجلس في قسم آخر من كلمته قائلا: إن رجائنا من هيئة رئاسة المجلس أن تعتني بهذه المسئلة أكثر وتتخذ تدابير يمكن من خلالها الانتفاع بقدرات وجدارات من لديه مؤهلات علمية عالية من أبناء أهل السنة، وتوظيفهم في المستوى الوزاري، ولو كان كمديرعام لنواب الوزارات في البلاد.
وتابع “إقبال محمدي” مشيرا إلى تذكيره الثاني بالاستناد إلى مادة رقم 192 من الميثاق الداخلي للمجلس: قد طالبنا مختلف الوزارت عدة مرات من خلال خطاباتنا ورسائلنا أن يبادروا إلى حل المسائل والمعضلات الإقليمية والوطنية، ولكن مع الأسف لا نتلق إجابات وردود في هذا المجال لنعلم هل من حقنا هذه التساؤلات والتذكيرات أم لا؟ وما هي ردود الوزارات على أسئلتنا واعتراضاتنا؟ وإن مطالبتي من هيئة رئاسة المجلس أن تتابع هذه القضية.
وأضاف محمدي: في الوقت الراهن انحصر نشاط ممثلي أهل السنة في المجلس – رغم مؤهلاتهم العلمية العليا، ورغم خلفيتهم التمثيل لدورة واحدة على الأقل في المجلس – في زوايا الوزارات من غير توليهم وظائف رئيسية أو هامة.
وأكد هذا الممثل لأهل السنة في المجلس في قسم آخر من كلمته قائلا: إن رجائنا من هيئة رئاسة المجلس أن تعتني بهذه المسئلة أكثر وتتخذ تدابير يمكن من خلالها الانتفاع بقدرات وجدارات من لديه مؤهلات علمية عالية من أبناء أهل السنة، وتوظيفهم في المستوى الوزاري، ولو كان كمديرعام لنواب الوزارات في البلاد.
وتابع “إقبال محمدي” مشيرا إلى تذكيره الثاني بالاستناد إلى مادة رقم 192 من الميثاق الداخلي للمجلس: قد طالبنا مختلف الوزارت عدة مرات من خلال خطاباتنا ورسائلنا أن يبادروا إلى حل المسائل والمعضلات الإقليمية والوطنية، ولكن مع الأسف لا نتلق إجابات وردود في هذا المجال لنعلم هل من حقنا هذه التساؤلات والتذكيرات أم لا؟ وما هي ردود الوزارات على أسئلتنا واعتراضاتنا؟ وإن مطالبتي من هيئة رئاسة المجلس أن تتابع هذه القضية.
تعليقات