توفي مساء الأحد 18 من ذي الحجة الشيخ “عبد الرزاق أبونجمي” مفتي أهل السنة في مدينة خنج القريبة من مدينة شيراز المعروفة مركز محافظة فارس من المحافظات المركزية في إيران.
ولد الشيخ عبد الرزاق أبونجمي عام 1346 من الهجرة في مدينة ” خنج”. رحل رحمه الله لدراسة العلوم الشرعية أولا إلى مملكة البحرين، ثم غادر البحرين متجها المملكة العربية السعودية حيث اشتغل في مكة المكرمة نحو ست سنوات باكتساب العلوم الشرعية متلمذا على كبار مشائخ ذلك العصر وعلمائه في المدرسة الصولتية، وكان معظم حلقات الدرس والمناقشات العلمية لهذه المدرسة تعقد في الحرم المكي.
جدير بالذكر أن الشيخ رحمه الله تعالى بعد الانتهاء عن دراسة العلوم الشرعية قام بمهمة التدريس أيضا مدة ست سنوات في الحرم المكي وتطرق إلى تدريس علوم مختلفة من الصرف والنحو والفقه والحديث والتفسير، وهو في هذه السنوات الـ 14 مع وجود إجازات صيفية رجح البقاء هناك ولم يرجع إلى بلاده ورجح أن يمكث هناك لتقوية بنيته العلمية.
لما رجع الشيخ رحمه الله بعد 14 سنوات من العيش في الغربة إلى بلاده قام بنشرالتعاليم الدينية والنشاط العلمي في منطقته. ولم تكن أعمال الشيخ ونشاطاته منحصرة في تبليغ الفكر الإسلامي في شكل صفوف الدرس فقط ، بل توجه نحو تأسيس المساجد في نطاق واسع.
كان من وصاياه الخاصة لعلماء الدين ومحققي العلوم الشرعية أنه للوصول إلى الكمال لابد أن يكون جميع ساعات العمر في البحث عن العلوم ولا نحدد هذه المهمة في 6 أو 7 سنوات فقط.
هذا وإن الشيخ رحمه الله نفسه لم تفته المطالعة والتحقيق مع كهولة السن واعتراء المرض في الأيام الأخيرة المنتهية إلى ساعة وفاته، كما لم يألو من تقديم النصائح والتوجيهات في اليومين الذين كان فيهما رهين الفراش في المستشفى.
والشيخ رحمه الله كان من دعائم الوحدة والتقريب ومحاربي الطائفية والفرقة ودعاة المودة والأخوة في المنطقة.
وقد لبى رحمه الله دعوة الحق مودعا الدار الفانية بعد تأديته فريضة المغرب، مساء الأحد 18/ 12/1430.
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه ووسّع مدخله وأكرم نزله اللهم أسكنه فسيح جناتك وثبته على قولك الثابت واجبر أهله مصيبتهم واصبرهم على فقيدهم وإنا لله وإنا إليه راجعون لا حول ولا قوة إلى بالله.
جدير بالذكر أن الشيخ رحمه الله تعالى بعد الانتهاء عن دراسة العلوم الشرعية قام بمهمة التدريس أيضا مدة ست سنوات في الحرم المكي وتطرق إلى تدريس علوم مختلفة من الصرف والنحو والفقه والحديث والتفسير، وهو في هذه السنوات الـ 14 مع وجود إجازات صيفية رجح البقاء هناك ولم يرجع إلى بلاده ورجح أن يمكث هناك لتقوية بنيته العلمية.
لما رجع الشيخ رحمه الله بعد 14 سنوات من العيش في الغربة إلى بلاده قام بنشرالتعاليم الدينية والنشاط العلمي في منطقته. ولم تكن أعمال الشيخ ونشاطاته منحصرة في تبليغ الفكر الإسلامي في شكل صفوف الدرس فقط ، بل توجه نحو تأسيس المساجد في نطاق واسع.
كان من وصاياه الخاصة لعلماء الدين ومحققي العلوم الشرعية أنه للوصول إلى الكمال لابد أن يكون جميع ساعات العمر في البحث عن العلوم ولا نحدد هذه المهمة في 6 أو 7 سنوات فقط.
هذا وإن الشيخ رحمه الله نفسه لم تفته المطالعة والتحقيق مع كهولة السن واعتراء المرض في الأيام الأخيرة المنتهية إلى ساعة وفاته، كما لم يألو من تقديم النصائح والتوجيهات في اليومين الذين كان فيهما رهين الفراش في المستشفى.
والشيخ رحمه الله كان من دعائم الوحدة والتقريب ومحاربي الطائفية والفرقة ودعاة المودة والأخوة في المنطقة.
وقد لبى رحمه الله دعوة الحق مودعا الدار الفانية بعد تأديته فريضة المغرب، مساء الأحد 18/ 12/1430.
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه ووسّع مدخله وأكرم نزله اللهم أسكنه فسيح جناتك وثبته على قولك الثابت واجبر أهله مصيبتهم واصبرهم على فقيدهم وإنا لله وإنا إليه راجعون لا حول ولا قوة إلى بالله.
تعليقات