أشار فضيلة الشيخ عبدالحميد إمام وخطيب جمعة أهل السنة بمدينة زاهدان في خطبته يوم الجمعة إلی العرقلة التي يواجهها بعض الجنود من أهل السنة في أداء صلواتهم و خاصة صلاة التراويح في رمضان قائلا : يعاني بعض الجنود السنّة منذ زمن من الممارسات الطائفية بحقهم في مجال المراسيم المذهبية ولايفسمَح لهم أن يقيموا صلواتهم في مساجد أهل السنة و يفجبرونهم علی الإقتداء بالآخرين ( الشيعة).
و أضاف فضيلته بالقول : لايجوز لهولاء أن يجبروا أهل السنة علی الإقتداء بالآخرين و أن يؤدوا صلواتهم في مساجد خاصة أو أن يجبروهم علی المشاركة في المراسيم المذهبية للآخرين، و لو أجبرهم البعض علی هذا ، هذا يكون خلافاً صريحاَ للدستور ….
و تابع قائلاً : إني أرجو من المشرفين علی المعسكرات و القواعد العسكرية أن يسمحوا للجنود السنّة بالذهاب ألی مساجد أهل السنة ليقيموا صلواتهم هناك و هذا حقهم المشروع أن تكون لهم حرية كاملة في إقامة الصلوات وفقاً لمذهبهم .
وتابع فضيلته قائلاً : نرجو من منفّذي الدستور أن يراعوا الدستور لأن هذا من حقوق أهل السنة .
لن يسمح العلماء أن يفجبر البعضف الآخرين علی المشاركة و المساهمة في المراسيم المذهبية الخاصة بالمذهب الآخر، سواء كانوا من الشيعة أو السنة .
و استطرد قائلاً : نحن نرجو من قائد الثورة أن يوفر لنا الحرية المذهبية في القوات المسلحة حتی يقيم الجنود صلواتهم بحرية تامّة.
تعليقات