جدّد فضيلة الشيخ عبدالحميد في خطبته يوم الجمعة رفضه لقضية سحب الهوية من بعض المواطنين السنة قائلاً : نجد في مدينة زاهدان وسيستان بعض التذمّر والقلق بين الشعب السنّي من قضية البطاقات التي قد حكمت بتزويرها.
واستطرد قائلاً : السلطة القضائية تعرف أن البطاقات المزوّرة من أين تاتي وتجعل الشعب في مضيقة ونحن أيضاً نريد احتجاز البطاقات المزورة ولكن كثيراً من الناس نعرفهم بالأب والجدّ بأنهم من المواطنين الايرانيين وقد سحبت جنسيتهم الإيرانية فيجب علی السلطات أن يجعلوا هذه القضية موضع العناية الخاصة ولايبطلوا بعض بطاقات الهوية بمزاعم تافهة .
وشدد فضيلته علی ضرورة الإعتناء بهذه القضية قائلاً : يجب أن يكون للمسئولين ورجال الحكومة برنامج خاص لهذه القضية…
حتی لايفحكَم بتزوير بطاقة هوية مواطن ايراني ولاتسحب هويته وعليهم أن يبطلوا البطاقات المزوّرة فقط حتی لايفطرَد ولايفخرَج بعض المواطنين من هذه البلاد بهذه المزاعم لأن المسئولين سوف يقومون أمام الله تعالی يوم القيامة ويسئلهم ربهم عن هذه القضايا .
وأضاف قائلاً : كثير من المواطنين قد حكم المسئولون بإصالة بطاقات هويتهم ولكن دائرة تسجيل الأحوال المدنية قد أبطلت بطاقاتهم .
وتابع قائلاً : نحن نشهد عند الله تعالی أنّ كثيراً من المواطنين نعرفهم أنهم لم يظفروا ولم يحصلوا علی بطاقات هوية الأحوال المدنية وإنهم من عشاير هذا الاقليم وقد قاوم آبائهم أمام الانجليز ولكنهم لم يحصلوا علی بطاقات الهوية خوفاً من إجبار الحكومة اياهم علی الخدمة العسكرية وإن هذه المشكلة موجودة في إنحاء البلاد وخاصة في المناطق العشائرية .
وفي الأخير أشار فضيلة الشيخ عبدالحميد إلی قضية تقنين استهلاك البنزين في ايران قائلاً : نحن نطالب رجال الحكومة أن يعيدوا النظر في هذه القضية حتی يخرج الناس من هذا القلق البالغ لأن ايران من البلاد الثرية و إنها في معدن النفط ومن متطلبات الشعب أن ترجع هذه القضية إلی حالها الاولی وعلی الحكومة و البرلمان أن يعيدا النظر في هذه القضية.
تعليقات