أدان فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة ورئيس منظمة اتحاد المدارس الدينية لأهل السنة في محافظة سيستان وبلوشستان، في بيان أصدره، الاغتيال الجبان لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، محذرا من التبعات الخطيرة لمثل هذه الأعمال واتساع نيران الحرب في المنطقة.
وفيما يلي نصّ بيان فضيلة الشيخ عبد الحميد:
بسم الله الرحمن الرحيم
مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ فَمِنهُم مَن قَضىٰ نَحبَهُ وَمِنهُم مَن يَنتَظِرُ وَما بَدَّلوا تَبديلًا» [احزاب: ۲۳]
كان الاغتيال الجبان للدكتور إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في مثل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وخاصة شعب غزة المظلوم، خبرا صادما للغاية، بحيث أثار قلق طالبي العدالة والحرية في العالم.
وأنا إذ أدين بشدة هذه الجريمة الإرهابية، أقدم التعازي لأسرة الفقيد الكريمة، وللشعب الفلسطيني المظلوم وأحرار العالم. رحم الله الشهيد إسماعيل هنية ورفع درجاته في العليين، ويخلف الشعب الفلسطيني والأحرار خيرا.
إنّ مثل هذه الأعمال الوحشية والاستفزازية في الظروف الحالية، حيث الوضع في المنطقة متوتّر للغاية، من شأنها أن تشعل نيران حرب شاملة، فمن الضروري أن تتحرك المجامع الدولية والقوى العالمية المؤثّرة بشكل عاجل من أجل التوصّل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، وإنهاء هذا النزاع الذي طال أمده، قبل فوات الأوان وانفلات الأوضاع من السيطرة.
(فضيلة الشيخ) عبد الحميد
إمام وخطيب أهل السنة بزاهدان
25 محرم 1446
تعليقات