اليوم :16 February 2025

لقاء بعض العلماء ونوّاب أهل السنة مع الرئيس المنتخب

لقاء بعض العلماء ونوّاب أهل السنة مع الرئيس المنتخب

اجتمع صباح السبت 7 محرم 1446 بعض العلماء وممثلي أهل السنة في الفترات المختلفة في مجلس الشورى، بالرئيس المنتخب في مكتبه الرئاسي، كما حضر هذا اللقاء الدكتور محمد جواد ظريف، وزير الخارجية في الدولتين الحادية عشرة والثانية عشرة.
قام علماء ونواب أهل السنة في هذا اللقاء الذي عقد تحت عنوان “استعراض مطالب أهل السنة” ببيان مطالب وتوقعات أهل السنة والجماعة من رئيس الدولة الرابعة عشرة.
في مستهلّ اللقاء اعتبر الشيخ “محمد علي أميني” مدير مجمع سلطان العلماء العلمي في ميناء لنجه، وأحد علماء السنة المشهورين في البلاد، بعد تهنئته للسيد بزشكيان، “النظرة المتساوية إلى كافة مكونات الشعب الإيراني بغض النظر عن القوميات والمذاهب” السبب الرئيسي لفوزه في الانتخابات الرئاسية، وأكد على ضرورة اهتمام الدولة الجديدة بمطالب أهل السنة وخاصة مطالب أهل السنة في جنوب البلاد.
ثم أبلغ الشيخ “محمد إسماعيل ملازهي”، نائب مدير جامعة دار العلوم زاهدان في الشؤون الإدارية، تحيات فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في زاهدان، للرئيس المنتخب، واعتبر وعود السيد بزشكيان الانتخابية وشعاراته هي السبب الرئيسي لتصويت الشعب الإيراني ولا سيما أهل السنة له، وأضاف قائلا: على السيد بزشكيان أن يحرص على ألا يتحول أمل الشعب الإيراني إلى يأس وقنوط مرة أخرى.
واعتبر الشيخ محمد إسماعيل مطالب أهل السنة في إيران “في إطار الدستور”، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بها وتحقيقها، كما أكد على ضرورة عناية الدولة الرابعة عشرة بجميع مكونات الشعب الإيراني، بما في ذلك أولئك الذين صوتوا لبزشكيان والذين لم يصوتوا، وتوفير الحريات الدينية وإزالة الرؤى الأمنية عن أماكن الصلاة والمساجد والتعليم السنّي، وتوفير حرية الرأي، والتجنب من سجن العلماء والمفكرين، واستخدام المؤهلين من جميع القوميات والمذاهب في إدارة البلاد، وحل مشكلات الشعب المعيشية والاقتصادية، وتقليل الضغوط الإدارية على الأعمال التجارية من خلال تخفيض العديد من الضرائب، وأكد أيضا على ضرورة حل قضية الجمعة الدامية في زاهدان.
ثم شدد الدكتور “جلال جلالي زاده” ممثل مدينة سنندج في الفترتين الثالثة والسادسة لمجلس الشورى وأحد النخب السياسية لأهل السنة، على ضرورة اهتمام الدولة الرابعة عشرة بـ”العدالة في التوظيف” و”تغيير طرق اختيار الموظفين”.
كما أشار “محمد سعيد أربابي”، ممثل مدينة إيرانشهر في الدورة التاسعة لمجلس الشورى، إلى إلغاء خانة المذهب في الاستمارات الإدارية (التوظيف والولائد) وتعيين مساعد سني خاص، وعقد اجتماعات رئيس الجمهورية مع لجنة مكونة من النخب السنية في عموم البلاد لمتابعة عمليات المطالب، كأبرز مطالب أهل السنة والجماعة.
و بدوره دعا “معين الدين سعيدي”، ممثل تشابهار السابق في مجلس الشورى إلى ضرورة “توظيف أهل السنة في اللجان وفرق العمل المتخصصة لمراجعة اختيار الوزراء ورؤساء المنظمات في الأيام المقبلة”.
وأفاد التقرير، أن الشيخ عبد الرحيم خطيبي (خطيب أهل السنة في قشم)، والشيخ عبد الباعث قتالي (الخطيب السابق لأهل السنة في ميناء بندر عباس)، والدكتور لقمان ستودة (عضو المكتب المركزي لجماعة الدعوة والإصلاح)، والدكتور بيمان فروزش (ممثل مدينة زاهدان في المجلسين السابع والثامن)، وشهرام غراوي (ممثل مينودشت وكلاله ومروه تبه في المجلس العاشر) أيضا كانوا ممن تحدثوا في هذا الاجتماع.

في نهاية اللقاء أشار الدكتور مسعود بزشكيان؛ بعد تقديم الشكر لأهل السنة في إيران، إلى أن ما صدرت في هذا اللقاء من كلمات وتصريحات حول العدالة ومشاركة المجموعات القومية والمذاهب في البلاد، كانت على أساس الاعتقاد، وستكون نهج الدولة الرابعة عشرة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات