اليوم :11 November 2024

جامعة هارفارد تحرم 13 طالباً من التخرج على خلفية التضامن مع غزة

جامعة هارفارد تحرم 13 طالباً من التخرج على خلفية التضامن مع غزة

ذكرت صحيفة بلومبيرغ أن مجلس إدارة جامعة هارفارد الأميركية رفض منح درجات علمية لـ13 طالبًا على خلفية مشاركتهم في مخيم مؤيد لفلسطين في الحرم الجامعي، ضمن موجة احتجاجات اجتاحت الجامعات الأميركية أخيراً تنديداً بالحرب الإسرائيلية على غزة.
ووفقاً للصحيفة، فقد جاءت الخطوة بالرغم من تصويت 115 من أعضاء هيئة التدريس خلال اجتماع يوم الاثنين على السماح للطلاب بالتخرج. وقالت الصحيفة إن هذا الحكم قد يؤدي إلى تفاقم الانقسامات بين إدارة هارفارد وبعض أعضاء هيئة التدريس والطلاب. وقالت الجامعة في بيان أمس الأربعاء إنه تبين أن الطلاب “انتهكوا سياسات الجامعة من خلال سلوكهم أثناء مشاركتهم في المخيم الأخير في هارفارد”.
وفي 14 مايو/أيار الجاري أنهى طلاب هارفارد احتجاجهم الداعم لغزة، والمندّد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في حقّ الفلسطينيين بالقطاع المحاصر منذ أكثر من سبعة أشهر، وذلك بعدما وافقت إدارة هذه الجامعة الأميركية على محاورتهم بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وعلى أثره، فكك طلاب الجامعة خيامهم التي نصبوها قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وكانت الشرطة الأميركية قد عمدت إلى العنف في فضّها تحرّكات احتجاجية من هذا النوع في جامعات أميركية أخرى. وانطلقت شرارة انتفاضة طلاب الجامعات في العالم من جامعة كولومبيا في نيويورك، في 18 إبريل/ نيسان الماضي، ثمّ توسّعت في الولايات المتحدة الأميركية بعد اعتقال طلاب من الجامعة، قبل أن تتمدّد وتبلغ جامعات في أوروبا، وكذلك في كندا وأستراليا والهند ودول عربية وغيرها.
وبعد أقلّ من أسبوع على التحرّك الطلابي في جامعة كولوبيا في نيويورك، في 24 إبريل/نيسان الماضي، نصب طلاب هارفارد مخيّمهم، وأغلقوا فناء “هارفارد يارد” الشهير في حرم الجامعة الواقعة في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأميركية. وانطلق طلاب الجامعة في تحرّكهم الاحتجاجي وهم يطالبون جامعتهم بالكشف عن استثماراتها في شركات مرتبطة بإسرائيل وسحبها. لكنّ إدارة الجامعة لم تتجاوب مع طلابها، وقد رفض رئيسها المؤقت، آلان غاربر، مقترحاً تقدّم به الطلاب، من شأنه أن يتيح لـ”هارفارد” تحقيق تقدّم بشأن “الاستثمار الشفّاف والأخلاقي” في مقابل إزالة خيامهم.

المصدر: العربي الجديد

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات