تعرض المصلون في زاهدان، بعد صلاة الجمعة، (٤ ربيع الثاني 1402) لهجوم واسع النطاق من قبل القوات العسكرية والأمنية.
هاجمت قوات الجيش والأمن المواطنين العاديين والمصلين الذين كانوا عائدين من صلاة الجمعة واعتقلتهم بلا رحمة وبشكل اجتماعي، وأصيب العشرات واعتقل المئات في هذا الهجوم.
من الجدير بالذكر أن القوات الأمنية والعسكرية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، أقاموا حواجز أمنية أيام الجمعة في الشوارع المحيطة بالجامع المكي ومكان إقامة صلاة الجمعة في زاهدان وتفتيش المصلين.
تشهد الأسابيع الأخيرة تواجداً واسعاً للقوّات العسكرية والأمنية أيام الجمعة حول الجامع المكّي بمدينة زاهدان بحيث تقوم هذه القوات بمحاصرة هذا المسجد والشوارع المحيطة بمكان إقامة صلاة الجمعة، ويرى العديد من المحللين أن وجود هذه القوات يثير استفزاز الشعب ويؤدي إلى التوتر والاضطرابات.
تعليقات