قام «ملتقى الأدب العربي والفكر الإسلامي»، التابع لجامعة دار العلوم زاهدان، بعقد الحفل الافتتاحي لأعماله، مساء الأربعاء (٢٠ صفر ١٤٤٥هـ) في مكتبة الجامعة العامة، وسط حضور طيّب لأساتذة الجامعة والطلاب الدارسين في قسم الدراسات العُليا بها.
تكلّم في الحفل الافتتاحي، فضيلة الأستاذ المفتي عبد القادر العارفي حول الملتقى وأهدافه، مشيرًا إلى ما قدّمه سابقا من خدمات مشكورة، مُنهيا كلامَه بالتحدث عن أهمية تنشيط مثل هذه المحافل والملتقيات.
في القسم الثاني والأخير للحفل، ألقى سماحة الأستاذ المفتي القاسمي كلمات محفّزة، وتوجيهات قيمة، لافتا انتباه الحاضرين إلى الميزات والصفات المؤهلة للعلماء في مجال أداء الرسالة الملقاة على كواهلهم في الواقع المعاصر.
من الجدير بالذكر أن «الملتقى نشاطٌ عربي، أدبي، ينظر إلى الأدب العربي من منظور فكري، معتقدًا بضرورة إخضاع الأدب للفكر الإسلامي والأهداف النبيلة، باذلا قصارى جهوده لتقديم نشاطات متواضعة، عن طريق تقديم المحاضرات وعقد الطاولات بهذا التوجه، مع العناية بتعريف بعض الشخصيات المؤثرين والأدباء المفكّرين، القدامى منهم والمعاصرين، وتحليل الآثار والكتب والقضايا ذات الصلة، محاولًا الجمع بين القديم الصالح والجديد النافع، والسير بين الأصالة والمعاصرة».
تعليقات