علماء وشخصيات من مدن ومحافظات مختلفة طالبوا بإلإفراج عن الشيخ نقشبندي

علماء وشخصيات من مدن ومحافظات مختلفة طالبوا بإلإفراج عن الشيخ نقشبندي

طالب علماء وشخصيات بارزة لأهل السنة من مدن ومحافظات مختلفة في إيران بإطلاق سراح فضيلة الشيخ “فتحي محمد نقشبندي”، خطيب الجمعة في مدينة راسك، الذي اعتقلته القوات الأمنية صباح الأحد 3 صفر 1445.

لقد وصف فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في زاهدان، في تغريدة له، إطلاق سراح الشيخ نقشبندي بأنه “لمصلحة الجميع”.
وتابع فضيلته قائلا: إنّ اعتقال الشيخ فتحي محمد نقشبندي، الإمام والخطيب في مدينة راسك ومن الشخصيات الشعبية والعلماء البارزين، بسبب انتقاداته المسؤولين، سيزيد من الاستياء وتترتب عليه نتائج سلبية. إطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن هو في مصلحة الجميع.
كما أدان فئات مختلفة من علماء وسكان مدينة زاهدان وضواحيها، كمنطقة “جشمه زيارت” من توابع مدينة زاهدان، ومنطقتة “دومك” وضواحيها في بيانات منفصلة، اعتقال الشيخ نقشبندي، واصفا إياه بـ “العمل الجائر والخطوة غير المدروسة” مطالبين بإطلاق سراحه في أسرع وقت ممكن.
ومن مدينة إيرانشهر، إحدى أهم مدن محافظة سيستان وبلوشستان، طالب أساتذة دار العلوم الحقانية، بإطلاق سراح علماء أهل السنة في بلوشستان وكردستان، في بيان أصدروه الأربعاء 6 صفر 1445.
وورد في بيانهم ما يلي: “نطالب بإطلاق سراح السجناء السياسيين، ولا سيما الشيخ فتحي محمد نقشبندي، والشيخ عبد المجيد مرادزهي، والشيخ فضل الرحمن كوهي، وأساتذة دار العلوم زاهدان وعلماء كردستان فورا”.
كما وصف الشيخ عبد الصمد كرمزائي، من كبار علماء أهل السنة وخطيب جامع الزهراء في إيرانشهر، في بيان أصدره، إطلاق سراح العلماء بـ “مطلب غالبية الشعب”.
وكتب الشيخ “حسن أميني”، قاضي التمييز الشرعي الشعبي في كردستان، في تغريدة له، متسائلا: إن اعتقال الشيخ فتحي محمد نقشبندي أمر يثير الدهشة والأسف، لماذا لا يفكر المسؤولون في البلاد بمصلحة الوطن والوحدة الوطنية؟! من لوازم الحكومة هو مراعاة القانون وتحكيم العقل، وليس الحب والكراهية الشخصية والعقائدية! وأنا إذ أدين مثل هذه الاعتقالات غير الدينية وغير القانونية، فإنني أطالب بالإفراج الفوري عن فضيلته.
ومن مدينة خاش في محافظة سيستان وبلوشستان، أصدر مدير معهد مخزن العلوم في خاش ومدرسوها، بيانا طالبوا فيه بإطلاق سراح الشيخ نقشبندي والشيخ عبد المجيد مرادزهي والشيخ فضل الرحمن كوهي وسائر السجناء السياسيين فورا. وأضاف البيان قائلا: “إن إدارة معهد مخزن العلوم تدين بشدة هذه الاعتقالات غير الشرعية، وتطالب بالإطلاق الفوري للعلماء المسجونين ولا سيما الشيخ فتحي محمد نقشبندي والشيخ، عبد المجيد مرادزهي، والشيخ فضل الرحمن كوهي”.
وكذلك من مدينة خاش، طالب فضيلة الشيخ عثمان، مدير معهد مدينة العلوم وخطيب أهل السنة في خاش، في تغريدة له، بإطلاق سراح الشيخ فتحي محمد نقشبندي، خطيب أهل السنة في راسك، وتابع في تغريدته قائلا: “يعتبر الشيخ فتحي محمد نقشبندي من الشخصيات البارزة والمؤثرة في المحافظة، وآمل أن تتخذ السلطات النهج الإسلامي فيما يتعلق بإطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن”.
وأدان أيضا علماء من مدينة اسماعيل آباد من توابع خاش في بيان لهم، اعتقال الشيخ فتحي محمد نقشبندي وعلماء آخرين، وطالبوا من المسؤولين إطلاق سراحه وسراح الشيخ عبد المجيد مرادزهي والشيخ فضل الرحمن كوهي و سائر السجناء السياسيين في أسرع وقت ممكن.
هذا ومن شمال إيران ومن محافظة كلستان، أدان فضيلة الشيخ محمد حسين كركيج الثلاثاء 5 صفر 1445 في تغريدة له، اعتقال خطيب أهل السنة في راسك، وشدد على ضرورة الحرية العاجلة غير المشروطة للشيخ نقشبندي.
وأشار في تغريدته قائلا: “إذا غاب الانتقاد من البلاد، يسود الإطراء والمديح. في العدالة الإسلامية لا ينبغي أن يتسلط الحب أو الكراهية. وأنا إذ أدين اعتقال الشيخ فتحي محمد نقشبندي، أطالب بالإفراج غير المشروط عنه”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات