باكستان.. ارتفاع حصيلة تفجير انتحاري باجتماع “علماء الإسلام” إلى 54 قتيلا

ارتفعت، الإثنين، حصيلة تفجير انتحاري استهدف تجمّعًا حزبيًا الأحد، شمال غربي باكستان، إلى 54 قتيلا ونحو 200 جريح.
جاء ذلك وفق ما أعلنت الشرطة الباكستانية في بيان نشرته وسائل إعلام محلية.
وأكد البيان ارتفاع الحصيلة إلى 54 قتيلا و200 جريح.
والأحد، وقع تفجير حوالي الساعة 5:00 مساء بالتوقيت المحلي (12:00 ت.غ)، قبل ساعة من الموعد المقرر لبدء مسيرة في منطقة باجور القبلية، الواقعة بالقرب من الحدود مع أفغانستان، نظمها حزب جمعية علماء الإسلام، جاء ذلك وفق ما أعلنت الشرطة الباكستانية في بيان نشرته وسائل إعلام محلية.
وعقب التفجير، أعلنت مصادر أمنية وطبية عن مقتل 40 شخصًا وإصابة المئات ممن كانوا يتجمّعون في المكان.
وكان مسؤولو الصحة قد رجّحوا ارتفاع حصيلة القتلى “لأن العديد من الجرحى في حالة حرجة”.
وأظهرت لقطات بثتها محطة سما نيوز المحلية، عمّال الإنقاذ وهم يحملون الجثث والمصابين إلى سيارات الإسعاف فيما تصاعدت أعمدة الدخان.
ونظم المسيرة جمعية العلماء الإسلام (JUI)، وهي شريك ائتلافي في الحكومة الباكستانية.
بدوره، تبنى تنظيم داعش عبر حساباته الرسمية التفجير الانتحاري، معتبرا أن “علماء الإسلام” مشاركين في “انتخابات شركية”، وأنه يجب قتالهم.
من جانب آخر، توالت الإدانات العربية والدولية للتفجير الذي استهدف التجمع السياسي لأعضاء جمعية علماء الإسلام الباكستانية. أدانت هذا التفجير كل من السعودية وقطر والكويت، في بيانات منفصلة لوزارات الخارجية، أمس الأحد، وأعلنت الدول الثلاث عن تضامنها مع باكستان شعبا وحكومة، وقدمت التعازي لذوي الضحايا.
وأدان المتحدثُ باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد الهجومَ، وقال في بيان إن كابل “تقدم أصدق تعازيها لعائلات” الضحايا والمصابين.
وفي طهران، أدان المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني، بأشد العبارات “العمل الإرهابي” وتقدم بتعازي بلاده لباكستان حكومة وشعبا.