اليوم :28 March 2024

دراسة بريطانية: 65% من المحجبات يتم رفضهن بالوظائف في دول أوروبا

دراسة بريطانية: 65% من المحجبات يتم رفضهن بالوظائف في دول أوروبا

أثيرت حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي عقب تداول بحث ميداني يوضح مدى تعرض المحجبات للعنصرية والتمييز عند التقديم للحصول على وظائف في دول هولندا وألمانيا وإسبانيا.
ونُشر التقرير على موقع تابع لجامعة “أكسفورد” البريطانية في التاسع من يوليو/تموز الجاري، وأحدث ضجة بعد أن شاركته الباحثة مارينا فيرنانديز أول أمس الجمعة عبر حسابها الشخصي على موقع تويتر.
واشترك في البحث 3 باحثات، هنّ مارينا فيرنانديز من جامعة أكسفورد البريطانية، وفالنتينا دي ستاسيو من جامعة أوتريخت الهولندية، وسوزان فيت من المركز الألماني لأبحاث الاندماج والهجرة.
ويُظهر البحث المنشور أن 65% من المسلمات اللاتي يرفقن صورهن بالحجاب مع السيرة الذاتية عند التقديم على وظيفة في هولندا، يتم رفضهن بشكل مباشر من دون الدعوة لمقابلة شخصية، وكذلك بنسب متقاربة في إسبانيا وألمانيا.
ويضيف البحث أيضا أن صورة الحجاب ليست العنصر الوحيد الذي ترفض بسببه المسلمات في تلك الدول؛ لأن نساء كثيرات يرسلن طلبات التقديم من دون إرفاق صورة شخصية، ولكن يكفي أن يُضمَّن في السيرة الذاتية أن المتقدمة للوظيفة انخرطت في أعمال مرتبطة بالمسلمين، مثل التطوع في مركز ديني أو جمعية خيرية إسلامية.
وتعليقا على نتائج البحث، هاجم الناشط جهاد الحق الثقافة الأوروبية قائلا “يعتقد الأوروبيون أن عنصريتهم لا بأس بها لأن لديهم “أسبابا وجيهة” ليكونوا عنصريين. بالطبع لا يبدو أن أحدا قد أخبرهم أن تاريخ العنصرية بأكمله يتعلق بأناس يمارسون التمييز ضد الآخرين لأنهم يتعتقدون أن لديهم “أسبابا وجيهة”.
فيما قالت الباحثة فولا فيا “يتطلب الأمر شجاعة لارتداء الحجاب بشكل يومي، وأعتقد أننا لن نصل أبدا إلى نقطة لا نقلق فيها قليلا بشأن التمييز بسبب الحجاب”، وأضافت ” أقوم دائما بالتأكيد على ارتداء الحجاب في المقابلات الوظيفية، لكي أُظهر إلى الطرف الآخر هوية من سوف يعمل معه عند توظيفي”.
وعلى الناحية الأخرى، علقت الناشطة الفرنسية شا بوي “نعم أؤكد هذه الإحصائيات، لأني إذا رأيت طلبا للوظيفة من امرأة ترتدي رمزا للأبوية الإسلامية؛ فسوف أرسل السيرة الذاتية مباشرة إلى سلة المهملات”، وأضافت بوي “لا أريد العمل مع أشخاص يضعون أفكارهم السياسية أولا…”.

المصدر : وكالة سند

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات