قضية قتل واغتصاب مسلمي بورما تتصاعد دوليًا

قضية قتل واغتصاب مسلمي بورما تتصاعد دوليًا

تصاعدت قضية اضطهاد المسلمين في بورما دوليا, حيث طلبت عشر سفارات في بورما تسهيل وصول المساعدة الانسانية الى غرب البلاد الذي يقطنه المسلمون.
ودعت السفارات في بيان مشترك “لتأمين وصول المساعدة الانسانية الآمنة والسريعة ومن دون عوائق، الى جميع الاشخاص الذين يواجهون صعوبات في كل انحاء ولاية راخين”.
واكد البيان “استعداد المجموعة الدولية لتقديم دعمها مع المساعدة الانسانية وكذلك تقديم مساعدة للتنمية على المدى البعيد في ولاية راخين، وهي مستعدة للقيام بذلك في اطار جهود منسقة لبلوغ اقصى درجات الفعالية”.
ومن السفارات التي وقعت البيان، سفارات الولايات المتحدة واستراليا وبريطانيا وفرنسا، وايضا السعودية ومصر وتركيا الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي.
وقال دبلوماسي اجنبي ان الهدف هو تنسيق المساعدة الانسانية لتسهيل تسليمها في ولاية شاسعة جدا والتي تتجاور فيها الجيوب الآمنة والمناطق الخطرة.
يأتي ذلك, في وقت دعت المفوضة العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي الجمعة بورما الى منح اقلية الروهينجيا المسلمة المحرومة من الجنسية حق المواطنة.
وقالت بيلاي ان “هواجسي كثيرة، ولاسيما ما يتعلق بالوضع في (ولاية) راخين” في بورما، حيث اسفرت اعمال عنف بين المسلمين والبوذيين منذ يونيو عن 180 قتيلا على الاقل و110 الاف مهجر يشكل المسلمون القسم الاكبر منهم.
واضافت بيلاي  “قالت لي الحكومة (البورمية) ان ما يحصل ليس مشكلة اتنية، لكن وفق ما اعرفه عن الوضع، فان ما يحصل مشكلة اتنية. والروهينجيا محرومون من الجنسية منذ فترة طويلة جدا، وهذا يتطلب حلا سياسيا”.
واوضحت بيلاي ان الحل “يجب ان يتضمن اعادة نظر في القانون حول المواطنة حتى يستفيد الروهينجيا من امكانية الحصول هم ايضا على المواطنة. وهذا يعني ايضا اتخاذ موقف واضح، اخلاقيا وسياسيا، ضد عمليات التمييز وضد المنظمات القائمة على الاتنية والدين، ومنع كل اشكال التمييز والخطب التي تدعو الى الكراهية”.

المصدر: المسلم

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات