ذكر إحصاء للأديان في الولايات المتحدة صدر الثلاثاء 1-5-2012م، أن عدد المسلمين الأمريكيين ارتفع أثناء العقد الماضي ليفوق عدد اليهود للمرة الأولى في معظم مناطق الغرب الأوسط وجزء من الجنوب في حين فقدت معظم الكنائس الرئيسية أتباعها.
وقال ديل جونز، الباحث الذي شارك في الدراسة التي أجرتها جمعية الإحصائيين للهيئات الدينية الأمريكية، إن عدد معتنقي الإسلام زاد إلى 2.6 مليون في عام 2010م من مليون واحد في عام 2000م مدعوما بالهجرة واعتناق الإسلام.
وقال جونز الذي قدم التقرير في مؤتمر عقد في شيكاجو: “المسيحيون يشكلون أكبر جماعة في كل ولاية، لكن من الأشياء التي وجدناها مثيرة للاهتمام ارتفاع عدد المورمين”.
وذكر الإحصاء – الذي طلب من 236 دينا ومعتقدا إحصاء أتباعه – أن عدد المورمين زاد بنسبة 45 بالمائة إلى 6.1 مليون في 2010م.
والمورمونية هي طائفة نصرانية منشقة عن النصرانية الأم، بدأها جوزيف سميث خلال أواسط القرن التاسع عشر، تلبس لباس الدعوة إلى دين المسيح عليه السلام، وتدعو إلى تطهير هذا الدين بالعودة به إلى الأصل أي إلى كتاب اليهود، ذلك أن المسيح – في نظرهم – قد جاء لينقذ اليهود من الاضطهاد وليمكنهم من الأرض.
وأشارت البيانات إلى أن حوالي 55 بالمائة من الأمريكيين يحضرون الطقوس الدينية بانتظام.
وذكرت الدراسة أن حوالي 158 مليون أمريكي جرى تصنيفهم على أنهم لا ينتمون لأي دين.
وبين الديانات الرئيسية كشف الإحصاء أن عدد الكاثوليك وهم أكبر كتلة دينية انخفض 5 بالمائة إلى 58.9 مليون خلال السنوات العشر.
وقال جونز: “سجل الكاثوليك أكبر انخفاض” بما في ذلك الانخفاض الكبير في ولاية مين بعد كشف فضيحة قس هناك. وأضاف أنه في منطقة نيو انجلاند يفوق عدد جنازات الكاثوليك عدد من يجرى تعميدهم.
المصدر: رسالة الإسلام
تعليقات