منعت الإدارة الأمريكية عن الشيخ المصري عمر عبد الرحمن ، المعتقل في السجون الأمريكية، الاتصال الشهري بالأسرة ، كعقاب له على الوقفات الاحتجاجية التي تنظمها الجماعة الإسلامية أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة الأسابيع الماضية للإفراج عنه.
ودخل الشيخ عمر عبدالرحمن في إضراب عن الطعام والدواء لمدة 4 أيام مستمرة لرفضه الممارسات القاسية التي تتبعها الإدارة الأمريكية التي مازالت تعامله بأسلوب غير آدمي من وضعه في حبس إنفرادي طيلة 18 عاماً دون أن يرى الشمس تمامًا على خلفية التورط في قضايا ملفقة باتهامات باطلة.
بدوره، أعلن الدكتور عبد الله عبد الرحمن، نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، نقل وقفة مناصرة والده، المقررة غدًا الخميس، من أمام السفارة الأمريكية إلى رئاسة مجلس الوزراء بشارع قصر العيني، بعد أن وردتهم معلومات بأن الحكومة المصرية لم ترسل طلب استلام الشيخ بعد إلى الإدارة الأمريكية كما أعلمتهم سابقًا.
وأضاف عبد الرحمن أن ممثلاً للسفارة الأمريكية في القاهرة أخبرهم أن حكومة مصر لم ترسل أي طلبات للإفراج عن والدهم حتى الآن للإدارة الأمريكية، وطالبهم بالعودة إلى الحكومة المصرية لأن القرار بيدها، وعندما راجعت الأسرة مكتب النائب العام، علمت أن الطلب الرسمي لم يصدر بعد.
وقال عبد الرحمن: إن الأسرة قررت حشد النشطاء المتضامنين مع والده في مسيرة حاشد تنطلق بعد صلاة ظهر غد الخميس من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، وصولاً إلى مقر رئاسة مجلس الوزراء، لمطالبة الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، بالتدخل للإفراج عن والدهم.
يذكر أن الشيخ عمر عبد الرحمن، يقضي عقوبة السجن مدي الحياة في سجن كولورادو الشديد الحراسة، بولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة بدعوى التورط في تفجيرات مركز التجارة العالمي في نيويورك، والتي أسفرت عن قتل 6 وجرح ما يقرب من ألف شخص، وخسائر قدرت بملايين الدولارات، لكن أنصاره يتهمون قاضي التحقيقات الأمريكي والنظام السابق بالتعاون لتلفيق القضية، بسبب هجومه الشديد على نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.
المصدر: الإسلام اليوم
اليوم :3 May 2024
تعليقات