احتواء المواجهات
وجرح شرطي في ركبته خلال المظاهرة ما استدعى نقله لإسعافه، فيما عالج أطباء تابعون للشرطة عددًا من المتظاهرين المناهضين للمسلمين في مكان المظاهرة بعد إصابتهم بجروح.
ووقعت مواجهات معزولة بين أنصار الرابطة اليمينية المتطرفة وأعضاء في أقليات أثنية قرب مكان المظاهرة، إلا أن الشرطة سارعت إلى تفريق المتظاهرين.
كانت “الرابطة الإنجليزية للدفاع” نظمت خلال الأشهر الماضية عددًا من المظاهرات مناهضة للمسلمين، كما أحرقت نسخًا من القرآن الكريم في مناطق بشمال إنجلترا في ذكرى هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة.
وتزعم تلك الرابطة العنصرية أنها تنشط لمنع “الإسلام المتشدد” من الانتشار في بريطانيا إلا أن معارضيها يصفونها بأنها حركة “عنصرية مناهضة للإسلام”.
يذكر أن الحزب اليميني المتطرف البريطاني “الجبهة الوطنية” كان دعا إلى تظاهرة في يوليو 2001 تحولت إلى حرب شوارع في برادفورد مع شبان مناهضين للفاشية، ما أدى إلى جرح نحو 300 شرطي والحكم على نحو 200 شخص بالسجن.
ووفق إحصاءات رسمية، فإن المسلمين في بريطانيا يبلغ عددهم 2.4 مليون، تكوينهم العرقي كالتالي: 43% باكستانيون، 17% بنغاليون، 9% هنود 6% سود (أفارقه أن جزر الهند الغربية) 4% بيض، 21% آخرون: (عرب أتراك إيران)، ويوجد نواب مسلمون بمجلس العموم.
المصدر: مفكرة الاسلام
تعليقات