قرر حزب في ألمانيا طرد أحد أعضائه ويدعى رينيه شتادتكيفيتز, وهو عضو فى الجناح البرلماني عن منطقة بانكو, بدءاً من يوم 7 سبتمبر القادم، بسبب عدائه للإسلام.
واشتهر العضو في الحزب بلقب “خصم المساجد” لكونه يكافح منذ عام 2006 ضد بناء مسجد فى منطقة هاينرسدورف، كما أن الإسلام يعنى لديه بأنه نظام “مجتمعي غير متسامح”,على حد ادعائه.
ويدعو شتادتكيفيتز, البالغ من العمر 44 عاما, إلى ضرورة إحياء الثقافة “المسيحية اليهودية”, ويطالب بوضع تعاليم جديدة لهجرة الأجانب فى المدارس الألمانية.
ويقول أصدقاء شتادتكيفيتز: “إنه يبالغ فى انتقاداته للإسلام حتى إنهم ابتعدوا عنه”.
وأكدت مصادر صحفية ألمانية أن عداء شتادتكيفيتز للإسلام جعله يفكر فى أن يكون مؤسساً لحزب الحرية اليمينى فى برلين على غرار الحزب اليمينى الهولندى، وأن يشكل مع المجموعة المعادية للإسلام تحالفا فى أوروبا يكون هو رئيسا له.
يشار إلى أن موجة العداء للإسلام تتزايد في أوروبا في الفترة الأخيرة حيث نجحت الأحزاب اليمينية المتطرفة في تخويف قطاع عريض من الجماهير من الإسلام.
وقد ترتب على هذا العداء حظر ارتداء النقاب في أكثر من دولة واتجاه دول أخرى لفرض قوانين لحظره, كما تم التضييق على المحجبات داخل المدارس والمصالح الحكومية.
ويدعو شتادتكيفيتز, البالغ من العمر 44 عاما, إلى ضرورة إحياء الثقافة “المسيحية اليهودية”, ويطالب بوضع تعاليم جديدة لهجرة الأجانب فى المدارس الألمانية.
ويقول أصدقاء شتادتكيفيتز: “إنه يبالغ فى انتقاداته للإسلام حتى إنهم ابتعدوا عنه”.
وأكدت مصادر صحفية ألمانية أن عداء شتادتكيفيتز للإسلام جعله يفكر فى أن يكون مؤسساً لحزب الحرية اليمينى فى برلين على غرار الحزب اليمينى الهولندى، وأن يشكل مع المجموعة المعادية للإسلام تحالفا فى أوروبا يكون هو رئيسا له.
يشار إلى أن موجة العداء للإسلام تتزايد في أوروبا في الفترة الأخيرة حيث نجحت الأحزاب اليمينية المتطرفة في تخويف قطاع عريض من الجماهير من الإسلام.
وقد ترتب على هذا العداء حظر ارتداء النقاب في أكثر من دولة واتجاه دول أخرى لفرض قوانين لحظره, كما تم التضييق على المحجبات داخل المدارس والمصالح الحكومية.
المصدر: المسلم
تعليقات