كشف الشيخ رائد صلاح زعيم الفرع الشمالي للحركة الإسلامية في “إسرائيل”، والذي اعتقلته سلطات الاحتلال عقب هجوم قواتها على سفن أسطول الحرية، أن هناك أشخاصًا ممن كانوا على متن سفن الأسطول اختفوا بعد الاستيلاء عليها.
وأخبر صلاح شبكة “سي إن إن” الأمريكية: “ثمة تفسير واحد لفقدان هؤلاء هو أن بعض المتضامنين على متن السفينة (مافي مرمرة) تم إلقاؤهم في البحر، ولا أحد يعرف عددهم ما لم يتم إجراء تفتيش وبحث مفصل قد يستغرق عدة أيام أو أسابيع، نحن لا نعرف”.
وقال رائد صلاح، الذي أفرجت عنه محكمة “إسرائيلية” مع ثلاثة من رفاقه، وأبقته قيد الإقامة الجبرية في منزله بعد القبض عليه: “هناك مسافرون تم إلقاؤهم في البحر خلال الهجوم على قافلة الحرية”.
وقال رائد صلاح، الذي أفرجت عنه محكمة “إسرائيلية” مع ثلاثة من رفاقه، وأبقته قيد الإقامة الجبرية في منزله بعد القبض عليه: “هناك مسافرون تم إلقاؤهم في البحر خلال الهجوم على قافلة الحرية”.
محاولة اغتيال الشيخ رائد صلاح
وكان صلاح قد صرّح أمس الخميس بأن جنديًا من وحدة الكوماندوز البحري “الإسرائيلي” قد حاول اغتياله لكن تشخيصه الخاطئ أسفر اغتيال شخص آخر يشبهه كثيرًا كان ضمن اعضاء القافلة البحرية الدولية “أسطول الحرية” لكسر حصار غزة .
وبحسب إذاعة الاحتلال فقد قال الشيخ صلاح: “كل القرائن تؤكد أن الجندي ظن أن هذا الشخص هو الشيخ رائد صلاح ولذلك أطلق عليه الرصاص عن سابق إصرار بهدف أن يقتلني أنا ونال هذا الرجل الشهادة في سبيل الله”.
المصدر: مفكرة الإسلام
تعليقات