ظهر الشيخ وجدي غنيم، الداعية الإسلامي المصري، على قناة الجزيرة مباشر مرتديًا الزي العسكري والكوفية الفلسطينية، داعيًا للجهاد ضد “إسرائيل”، وذلك ردًا على المجزرة التي ارتكبتها في حق أسطول الحرية الذي كان متوجًا إلى غزة.
وقال غنيم خلال برنامج “مباشر مع” ردًا على مشاركة مشاهد جزائري: “نريد المظاهرات التى خرجت ضد السفارة المصرية فى الجزائر علشان كورة وهبل تطلع ضد تخاذل الأمم المتحدة و”إسرائيل”، كما نريد المتظاهرين المصريين الذين انتفضوا أمام السفارة الجزائرية فى مصر علشان الكورة أن يذهبوا للسفارة “الإسرائيلية” الموجودة على النيل”.
وانتقد غنيم تصريحات بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرب أسطول الحرية قائلا: “أقسم بالله العظيم لو كانت الجثث لقطط أو كلاب لتحرك الناس أكثر مما فُعِل مع ضحايا أسطول الحرية”، متسائلاً أين المجتمع الدولي من أهالي غزة المحاصرين منذ أربع سنوات ولم يتحرك أحد لنصرتهم.
وانتقد غنيم تصريحات بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرب أسطول الحرية قائلا: “أقسم بالله العظيم لو كانت الجثث لقطط أو كلاب لتحرك الناس أكثر مما فُعِل مع ضحايا أسطول الحرية”، متسائلاً أين المجتمع الدولي من أهالي غزة المحاصرين منذ أربع سنوات ولم يتحرك أحد لنصرتهم.
تخطيط مسبق:
من جانب آخر، وصف فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” الهجوم “الإسرائيلي” على أسطول الحرية بأنه تجسيد جديد للجريمة المنظمة والإرهاب المنظم اللذين تشكل “إسرائيل” مصدرا لهما.
وأكد برهوم أن هذا الهجوم جاء بعد تخطيط مسبق له، حيث هاجمت السفن والمروحيات “الإسرائيلية” المدنيين الذين كانوا على متن السفن بالرصاص والصواريخ والغاز.
وأضاف الناطق باسم حماس أن هذا الاعتداء يعني تدويل جرائم النظام “الإسرائيلي” حيث خرجت هذه الجرائم عن النطاق الإقليمي، حيث هاجمت “إسرائيل” 76 دولة ممثلة بهؤلاء الناشطين الأجانب.
ودعا برهوم إلى استخدام كافة أوراق الضغط الفلسطينية والإقليمية والدولية لوقف انتهاك “إسرائيل” للقوانين الدولية.
المصدر: مفكرة الإسلام
تعليقات