بدأت السنة الدراسية الجديدة رسميا وفتحت أبواب الصفوف على الطلبة في جامعة دارالعلوم زاهدان بعقد جلسة إفتتاحية لقراءة أول حديث من أصح كتاب بعد كتاب الله وهوالجامع الصحيح للإمام البخاري، اليوم الأربعاء 25 من الشوال المكرم، حضرها فضيلة الشيخ عبد الحميد حفظه الله رئيس الجامعة وجميع أساتذة الجامعة.
قدم فضيلة الشيخ في بداية الجلسة تهنئته الخاصة بمناسبة السنة الدراسية الجديدة مضيفا: نرجوا أن تكون السنة الجديدة سنة حيوية ونشاط ويرافقها السعي والتوفيق.
ثم واصل فضيلة الشيخ كلمته بقراءة الحديث الأول الذي ذكره الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه ومدح هذا الصنيع للإمام البخاري في اختيار حديث النية المعروف بالرواية المنبرية، معتبرا إياه تذكرة لطلبة الحديث أن يخلصوا نياتهم في التعلم والدراسة.
واستطرد سماحة الشيخ عبد الحميد في بيان أهمية الإخلاص قائلا: يتضح من خلال حديث “إنما الأعمال بالنيات” أن الأعمال تبقى خالدة ثابتة بالإخلاص، لذلك يجب أن نجعل الإخلاص العنوان الرئيسي لقائمة أعمالنا.
وتطرق سماحة الشيخ في قسم آخر من كلمته إلى إيضاحات حول ضوابط الجامعة، ودعا الطلبة كلهم إلى التزام ضوابط الجامعة قائلا: الطالب الذي لا يراعي قوانين وضوابط الجامعة لا يستطيع أن يكون شخصا نافعا في المستقبل.
واعتبر رئيس جامعة دارالعلوم في زاهدان الالتزام بأداء الصلوات في مواقيتها الشرط الأساسي الأول للبقاء في الجامعة، وأضاف: من لا يلتزم الصلاة ارتكب معصية والذي يأتي المعاصي فهو جاهل.
وأضاف الشيخ عبدالحميد مشيرا إلى أن الجد والجهد في سبيل اكتساب العلوم الشرعية من لوازم الفلاح والنجاة مؤكدا: لنبذل جهدنا البالغ في سبيل تعلم العلوم الشرعية ونبتعد عن الاستحياء في ذلك وننتفع بكل من يحمل علما، ونبدأ كل شيء وخاصة الإصلاح والتزكية من عهد التعلم، فإن الإصلاح هام جدا والعالم الورع المخلص نعمة للمجتمع.
وقال سماحة الشيخ عبد الحميد في نهاية كلمته مخاطبا الطلبة: إنا نعيش في عالم مليء بالأمواج الهائجة التي تجمعت فيها قوى الأعداء وطاقاتهم على المستويين الداخلي والخارجي ضد الإسلام والمسلمين.
فشعورا بهذه المسئولية تلزمنا أن نلجأ إلى الدعاء والتضرع إلى الله للأمة المسلمة، لأن عدم المبالاة بالأوضاع والظروف المحيطة بنا تساوي الموت، وأكبر ما تحتاج الأمة المسلمة إليه في أوضاعها الراهنة هو العمل والنشاط في المجال الثقافي.
وانتهت الجلسة الإفتتاحية للسنة الدراسية الجديدة بدعاء فضيلة الشيخ عبدالحميد.
ثم واصل فضيلة الشيخ كلمته بقراءة الحديث الأول الذي ذكره الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه ومدح هذا الصنيع للإمام البخاري في اختيار حديث النية المعروف بالرواية المنبرية، معتبرا إياه تذكرة لطلبة الحديث أن يخلصوا نياتهم في التعلم والدراسة.
واستطرد سماحة الشيخ عبد الحميد في بيان أهمية الإخلاص قائلا: يتضح من خلال حديث “إنما الأعمال بالنيات” أن الأعمال تبقى خالدة ثابتة بالإخلاص، لذلك يجب أن نجعل الإخلاص العنوان الرئيسي لقائمة أعمالنا.
وتطرق سماحة الشيخ في قسم آخر من كلمته إلى إيضاحات حول ضوابط الجامعة، ودعا الطلبة كلهم إلى التزام ضوابط الجامعة قائلا: الطالب الذي لا يراعي قوانين وضوابط الجامعة لا يستطيع أن يكون شخصا نافعا في المستقبل.
واعتبر رئيس جامعة دارالعلوم في زاهدان الالتزام بأداء الصلوات في مواقيتها الشرط الأساسي الأول للبقاء في الجامعة، وأضاف: من لا يلتزم الصلاة ارتكب معصية والذي يأتي المعاصي فهو جاهل.
وأضاف الشيخ عبدالحميد مشيرا إلى أن الجد والجهد في سبيل اكتساب العلوم الشرعية من لوازم الفلاح والنجاة مؤكدا: لنبذل جهدنا البالغ في سبيل تعلم العلوم الشرعية ونبتعد عن الاستحياء في ذلك وننتفع بكل من يحمل علما، ونبدأ كل شيء وخاصة الإصلاح والتزكية من عهد التعلم، فإن الإصلاح هام جدا والعالم الورع المخلص نعمة للمجتمع.
وقال سماحة الشيخ عبد الحميد في نهاية كلمته مخاطبا الطلبة: إنا نعيش في عالم مليء بالأمواج الهائجة التي تجمعت فيها قوى الأعداء وطاقاتهم على المستويين الداخلي والخارجي ضد الإسلام والمسلمين.
فشعورا بهذه المسئولية تلزمنا أن نلجأ إلى الدعاء والتضرع إلى الله للأمة المسلمة، لأن عدم المبالاة بالأوضاع والظروف المحيطة بنا تساوي الموت، وأكبر ما تحتاج الأمة المسلمة إليه في أوضاعها الراهنة هو العمل والنشاط في المجال الثقافي.
وانتهت الجلسة الإفتتاحية للسنة الدراسية الجديدة بدعاء فضيلة الشيخ عبدالحميد.
تعليقات