
قام بعض المتطرفين من الشيعة في مدينة زاهدان (عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان) بكتابة كلمات مسيئة لأمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه علی سياراتهم والمناورة في شوارع المدينة ما أدی إلی استفزاز مشاعر الشباب السنة حيث قام بعضهم بإحراق عدد من السيارات التي كتبت عليها هذه الكلمات والعبارات المسيئة.
بعد الحادث هجم رجال الشرطة علی المنطقة التي شهدت الاضطرابات، وبدأت بسد الطرق والشوارع واستخدمت القنابل المسيلة للدموع والأسلحة النارية للسيطرة علی الأوضاع ولتفريق الناس.
وأكد شهود عيان أن قوات الأمن ووحدات مكافحة الشغب قامت بمحاصرة كافة المنطقة ومداهمة البيوت واعتقال عدد كبير من الأبرياء العزل.
أما الواجب علی المسؤولين ورجال الحكومة في إيران في هذه الأوضاع الراهنة أن يحولوا دون هولاء المتطرفين الذين يسيئون دائماً إلی مقدسات أهل السنة بحجة إقامة المآتم، حتی يمكن للشيعة والسنة أن يتعايشوا جنباً إلی جنب تعايشاً سلمياً ولا تحدث الفتنة الطائفية في هذه المناطق.
تعليقات