
شارك فضيلة الشيخ عبدالحميد رئيس جامعة دارالعلوم بزاهدان ورئيس اتحاد المدارس العربية الإسلامية لأهل السنة في بلوشستان في المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي عقد في مكة المكرمة.
هذا وافتتح الملك عبد الله بن عبد العزيز الأربعاء 4-6-2008 "المؤتمر الاسلامي العالمي للحوار" الذي يعقد على مدى 3 أيام في مكة المكرمة، ويهدف للتشاور بين المسلمين حول مؤتمر الحوار بين الأديان السماوية الثلاثة الذي اقترحه العاهل السعودي.
وقال العاهل السعودي في كلمته الافتتاحية إن هذا اللقاء يبعث برسالة للعالم مفادها أننا أمة قِيم وعدل. وأوضح أن المؤتمر يعد دعوة للبحث في التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، وبينها تطرف عدد من أبنائها.
وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى أن التسامح هي لغة الاسلام، مؤكدا ضرورة تعزيز لغة الاحترام بين الأديان السماوية.
وقال الملك عبدالله:"جاءت دعوة أخيكم لمواجهة تحديات الانغلاق والجهل وضيق الأفق ليستوعب العالم مفاهيم وآفاق رسالة الإسلام الخيرة دون عداوة واستعداء".
ويشارك في المؤتمر أكثر من 500 شخصية، تمثل 50 دولة، تشمل معظم وزراء الأوقاف والشؤون الدينية في العالم الإسلامي ورؤساء المجالس الإسلامية العليا.
ومن المتوقع ان يضع مؤتمر الحوار الاسلامي اطارا للحوار مع المسيحية واليهودية في مؤتمر حوار الاديان السماوية المقترح, والذي لم يحدد موعد انعقاده.
وكان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي التي تنظم المؤتمر د. عبدالله التركي، أشار في حوار سابق مع "العربية.نت"، إلى أن المؤتمر سيركز على "المشترك الإنساني"، نافياً ما يتصوره البعض بأنه "يتناول وحدة الأديان أو تنازل عن الأحكام الشرعية". وأكد التركي أن المؤتمر سيرد على المشككين بالحوار ويوضح لهم الحقائق. وكان بعض من الدعاة السعوديين قد عبروا من خلال مقالات نشرت على عدد من المواقع الإسلامية عن رفضهم لاقامته.
وسبق للعاهل السعودي ان اكد انه حصل على ضوء اخضر من العلماء السعوديين لعقد حوار مع الاديان السماوية الاخرى, وقال انه يريد ان يتشاور مع مسلمي باقي البلدان.
تعليقات