اليوم :19 April 2024

حوار مع ممثل مدينة زاهدان في مجلس الشوری الإسلامي

حوار مع ممثل مدينة زاهدان في مجلس الشوری الإسلامي

Image
أجری مراسل "سني أون لاين" حواراً مع المهندس بيمان فروزش (ممثل مدينة زاهدان في مجلس الشوری الإسلامي في ايران) حول متابعته لمتطلبات أهل السنة في ايران وجهوده في مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية وقمنا بترجمة جانب من هذا الحوار لاستفادة القراء. والآن إليكم مقتطفات من هذا الحوار:

 سني أون لاين: هل يوجد لديكم (نوّاب أهل السنة في مجلس الشوری الإسلامي) كتلة تبحث عن الحلول للأزمات التي تعاني منها أهل السنة في ايران؟

المهندس فروزش: نعم لقد نظّم نواب أهل السنة في مجلس الشوری الإسلامي رابطة تبحث عن حلول مناسبة للأزمات ورفع التمييزات العنصرية والطائفية التي يواجهها أهل السنة في ايران، سواء كانت هذه الأزمات والعراقيل في مسارنا الديني أو الاجتماعي أو السياسي.
مما يجدر بالذكر أنه كان لهذه الرابطة التي تضم 21 نائباً من النواب السنة مواقف سديدة في مختلف الأصعدة وحول شتی المسائل.

سني أون لاين: إلی أي حد وصلت جهودكم في مجال أخذ الترخيص لبناء مسجد لأهل السنة في طهران وهل كان لكم مواصلة ومتابعة تجاه رفع العراقيل التي تحول دون هذا المشروع المبارك النبيل؟

المهندس فروزش: نعم لقد كان لنا نشاطات دئوبة بصدد أخذ الترخيص لمشروع بناء مسجد خاص لأهل السنة في طهران، وقد اجتمعنا مع الرئيس أحمدي نجاد وأيضا مع رئيس مجلس الشوری الإسلامي وطلبنا مساعدتهم في هذا المجال ولكن حتی الآن مع الأسف البالغ لم تسفر جهودنا عن أية نتائج لإصدار الترخيص ولكننا بعون الله تعالی سنواصل جهودنا من غير خمول ونفاد، لأن الصلاة فريضة من الفرائض يذعن لها كل مسلم ويؤمن بها، وإن أهم المتطلبات لدی أهل السنة وأعظم آمالهم أن يكون لهم مسجد خاص في طهران حتی يقيموا فيه الجمعة وسائر الصلوات الخمسة.
اضطر أهل السنة أن يقيموا صلواتهم في المنتزهات العامة أو في سفارات الدول الإسلامية في طهران.
ينبغي هنا أن أشير إلی نكتة وهي أننا ندين بالإسلام جميعاً وإن الإسلام هو ديننا ومذهبنا ونحن بكل صراحة وجرأة نطالب الحكومة الإيرانية بمتطلباتنا ونرجو من المسئولين الإيرانيين أن لايدّخروا من أي جهد ووسع لتحقيق متطلبات أهل السنة.

سني أون لاين: ما هي نشاطاتكم لحل الأزمة التي شاهدناها بإغلاق المدرسة المحمدية لأهل السنة في سيستان؟

المهندس فروزش: قد سبّب إغلاق المدرسة المحمدية في سيستان بعض الخلافات بين مدير المدرسة وبين لفيف من الذين يدّعون وراثة المدرسة؛ فيجب علينا أن نعلم علم اليقين أن المدارس تسعی من خلال جهودها المباركة إعلاء كلمة الله وإننا لانسمح لأي أحد أن يبادر إلی إغلاق المدرسة وممارسة الغطرسة وزرع الشقاق في صفوف المسلمين، ونتمنی من الذين يسعون لإعلاء الإسلام أن ينبذوا التفرقة ويبطلوا مكايد الأعداء بالوحدة والاتحاد ويبتعدوا كل البعد عمّا يزرع الشقاق في صفوف المسلمين ويبعث اليأس والقنوط.

سني أون لاين: شكرا جزيلا لكم علی هذا الحوار.

 

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات