أكّد فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة، في الاجتماع المشترك الثاني لتكريم الخريجين من مدرستي “شمس العلوم” و”حقانية” الشرعيتين في مدينة إيرانشهر، على ضرورة توفير “الحريات المذهبية” لأهل السنة في إيران، والحقوق المتساوية لجميع الأقوام والمذاهب في البلاد، موصيا المسؤولين بإعادة النظر في بعض السياسات الداخلية والخارجية.
“محمد آريا نجاد” من النخب البلوش الساكنين في طهران. يأتي كل سنة إلى معرض الصحافة والإعلام، وله أهدافه من التجول في المعرض. يقرأ عناوين المجلات والجرائد بدقة، ثم يختارها.
أشار فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة ورئيس المجمع الفقهي لأهل السنة في إيران، يوم الأحد (11 ربيع الأول 1438) في جلسة علماء أهل السنة مع رئيس الجمهورية “الدكتور روحاني”، إلى توقعات أهل السنة من دولة التدبير والأمل، مؤكدا على ضرورة حماية الحريات المذهبية، وتوظيف المؤهلين لأهل السنة، ومتابعة قضية منع بناء مسجد أهل السنة في طهران.
انعقدت الدورة الثانية والعشرون لمجمع الفقه الإسلامي لأهل السنة في إيران، خلال يومي السبت والأحد 3 و4 ربيع الأول 1438 في جامعة دار العلوم زاهدان. شارك في هذه الجلسة علماء ومفتون من أهل السنة من خراسان الرضوية والجنوبية ومحافظة كلستان وسيستان وبلوشستان.
تقع مدينة كاشان عند حافّة صحراء كبيرة تشغل معظم وسط إيران، وهي ثاني أكبر مدينة في محافظة اصفهان بعد مركزها. وتحدّها مدينة “قم” من الشمال والشمال الغربي، والصحراء الكبرى من الشرق والشمال الشرقي، ومدينة أردستان من الشرق، ومدينة اصفهان من الجنوب، ومدينتا كلبايكان ومحلاّت من الغرب.
أشار فضيلة الشيخ عبد الحميد، مساء الأحد 4 ربيع الأول في قسم من جلسات الدورة الثانية والعشرين للمجمع الفقهي لأهل السنة في إيران، إلى قضية انطلاق قوافل المشاة لزيارة القبور من وجهة نظر أهل السنة، معتبرا مثل هذه القوافل مخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة.
ينزل الوحي الإلهي والرسالة السماوية في مكّة المكرمة وفي غار حراء على أفضل إنسان على وجه الأرض، فيبعث رسولا ونبيا، ويمضي وهو يحمل هذ النور المبين، والرسالة الكبيرة، والأمانة العظمية إلى بيته، ليقصّ ما جرى له على صاحبة أسراره ورفيقة حياته خديجة الكبرى رضي الله عنها، فتؤمن به، ولا تألو جهدا في تقوية قلبه وراحة باله. ثم يقع نور الإسلام في قلوب ذوى الفطرة السليمة والصادقين والواقعيين شيئا فشيئا، وكل من يعتنق الإسلام منهم، يرى نفسه والرسول صلى الله عليه وسلم نحو غاية واحدة وهدف واحد، والجميع يستقيمون ويصمدون صمود الجبال في تبليغ رسالة الحق والخدمة إلى الإسلام.
ستكون مأساة حلب وصمة عار في جبين كل من تسببّ فيها، كما تكون نكتة سوداء في تاريخ من قصر في أداء الواجب، وإن الله سائل الجميع، والتاريخ لن ينسى ما فعله المجرمون، كما لن ينسى من قعد عن نصرة المظلومين وما الله بغافل عما يعمل الظالمون.
انتقد فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، في خطبة عيد الأضحى، إطلاق الشرطة النار في الأماكن العامة والشوارع والطرقات، مؤكدا أن له تبعات سيئة، مطالبا بإيقاف هذه التصرفات في قوات الشرطة. كما أكد فضيلته على ضرورة زيادة أيام عطلة عيدي الفطر والأضحى، وتوفير المشاغل في المحافظة، وعلى الوحدة والانسجام.
طالب فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، في خطبته يوم الجمعة (23 ذي القعدة 1437) بمناسبة أسبوع الدولة في إيران، بـ “إشراك أهل السنة في إدارة البلاد” و”توفير الحريات المذهبية”.