- سني أون لاین - http://sunnionline.us/arabic -

علماء السنة يطالبون في خطب عيد الأضحى بالحرية الدينية لسنة إيران

أكد كل من فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في زاهدان، والشيخ محمد يوسف حسين فور، والشيخ محمد كل كرمزهي، والشيخ محمد حسين كركيج، من أبرز علماء أهل السنة في إيران، في خطب عيد الأضحى، على مراعاة حقوق أهل السنة والحريات المذهبية، والسماح بافتتاح مسجد لأهل السنة في العاصمة طهران، وحرية إقامة صلاة الجمعة والعيدين في المدن الكبرى.

فضيلة الشيخ عبد الحميد: نأمل افتتاح مسجد كبير لأهل السنة في طهران
أشار فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، في خطبة عيد الأضحى، إلى افتتاح مسجد مسكو كأكبر مسجد في أوروبا، قائلا: نرجو من المسئولين أن يسمحوا بافتتاح مسجد لأهل السنة في طهران؛ ويشارك المسئولون بافتخار فيه. يجب أن يملك أهل السنة حرية أكثر من هذا، لكن توجد مضايقات في بعض المناطق. نحن أحق بالاعتدال من أهل الديانات الأخرى، لأن ديننا دين الاعتدال.
وأكد فضيلة الشيخ عبد الحميد على ضرورة الاهتمام الأكثر إلى الأقوام والمذاهب قائلا: رجائنا من دولة التدبير والأمل أن تهتم إلى الأقوام والمذاهب أكثر. هذا الاهتمام يزيد في تثبيت دعائم الأمن والوحدة. مطلبنا من الرئيس أن يحقق وعوده التي قطعها في مجال مشاركة أهل السنة في المناطق السنية. لابد من خطوات أكثر.
وأشار خطيب أهل السنة إلى قضية مصلى بونك في طهران قائلا: نرجو من المسئولين أن يصدروا ترخيص إعادة بناء مصلى بونك ليصلي أهل السنة براحة. هذا الأمر يزيد من التضامن والوحدة ويكون سببا لفرح أهل السنة وسرورهم.

فضيلة الشيخ محمد يوسف حسين فور: لدينا شكوى من الحكومية
قال فضيلة الشيخ محمد يوسف حسين فور، مدير معهد عين العلوم في مدينة جشت في سراوان: ورد في الدستور أن جميع الأقوام أحرار في ممارسة تقاليدهم، ومن حقهم ممارسة طقوسهم الدينية والمذهبية، لكن اليوم لدينا شكوى من النظام حيث لا يسمح لأهل السنة في طهران أن يقيموا صلاة العيد أو الجمعة مستقلين.
وأكد فضيلة الشيخ “حسين فور” قائلا: مطلب الشعب جميعا من النظام أن لا يضيقوا في هذه القضايا. بل لابد من سعة الأفق، ويسمحوا لنا أن نقيم احتفالاتنا بحرية تامة كما يقيمون احتفالاتهم بحرية تامة.

فضيلة الشيخ محمد حسين كركيج: رجاء أهل السنة من المسئولين افتتاح جامع في طهران
تطرق فضيلة الشيخ محمد حسين كركيج، خطيب أهل السنة في مدينة آزادشهر (شمالي إيران) أيضا في قسم من خطبته إلى افتتاح أكبر مسجد في أوروبا قائلا: إن كنت اعتبر الرئيس الروسي مجرم حرب، لكن هذه الخطوة منه جدير بالتقدير.
وأضاف فضيلته قائلا: يوجد في روسيا سبعة آلاف مسجد، وتصدر في تلك البلاد ترخيصات بناء المساجد. نأمل نحن أهل السنة في إيران أن يتم لنا أيضا افتتاح مسجد مشابه وبنفس الكيفية في طهران. وعندما بنينا المسجد بالتبرعات الشعبية وأدينا نفقاته، لا نتهم بالارتباط بالأجانب.
وانتقد مدير معهد دارالعلوم فاروقية في “جاليكش” هدم مصلى طهران قبل مدة: لا ينبغي هدم المصليات الصغيرة مثل مصلى بونك الذي كان في الطابق الأرضي. الذين هدموا ذلك المصلى عليهم أن يتحملوا مسئولية هذه الجريمة.
وأكد فضيلة الشيخ كركيج: صرح في دستور بلادنا أيضا، أن كل مذهب يجب أن يقيموا عباداتهم وفقا لمذهبهم. نحن نريد أيضا أن نقيم عباداتنا بحرّية كاملة، ونطالب أن لا تكون مضايقات لأهل السنة في مناطق يعيشون كأقليات في إقامة ركعتين من الصلاة.

فضيلة الشيخ محمد كل كرمزهي: يجب إعادة بناء مصلى طهران
وفي مدينة خاش، في محافطة سيستان وبلوشستان، طالب الشيخ “محمد كل كرمزهي”، مدير معهد مخزن العلوم في خاش، افتتاح مصليات لأهل السنة في طهران قائلا: المسلمون لهم مساجد في كافة عواصم العالم، لماذا لا نملك مسجدا في طهران؟ هذا مطلب أهل السنة أن يعطى لهم ترخيص بناء مسجد. يسكن أكثر من مليون سني في طهران، ومن حقهم أن يكون لهم مسجد.
وأضاف فضيلته: نطالب أن يتم فتح كافة المصليات التي تم إغلاقها من قبل المتطرفين، ونرجو أن تكون الردود على هذا المطلب لأهل السنة إيجابية وأن تفتح المصليات التي منعت إقامة الصلاة فيها.