- سني أون لاین - http://sunnionline.us/arabic -

بوذيون يعلقون مسلما على شجرة ويشنقونه

يعيش مسلمو الروهنجيا في بورما حالة من الذعر اليومي من اكثرية بوذية تريد التخلص منهم بأي شكل من الاشكال. في العام الماضي قتل مئات المسلمين خلال اعمال عنف مناهضة لهم. لكن العنف لم يتوقف حتى الساعة.

في مخيم تي شون لنازحي الروهنجيا في بورما التقيت هذا الشاب الذي اخذني الى كوخه المصنوع من الخيزران.
يستخدم سكان المخيم هذا الكوخ لإعادة شحن هواتفهم النقالة إذ أن معظم الأكواخ والخيام لا تصلها الكهرباء.
في حاسوبه يحتفظ بصور ومقاطع فيديو تظهر الانتهاكات من قبل البوذيين بحق مسلمي الروهنجيا.
مقاطع مخيفة لم تنشر من قبل. هذا رجل مسلم تم شنقه من قبل البوذيين منذ ثمانية أشهر فقط لانه مسلم. كان في طريقه الى الغابة للبحث عن الحطب.  ولكن لسوء حظه رأته مجموعة من المتطرفين البوذيين فعلقوه على شجرة واعدموه. هذه الصور القاسية تم تصويرها من قبل رجل مسلم وصل الى المكان مع الشرطة لانزال الجثة.
“كان ذاهبا إلى الغابة لإحضار الحطب فراته عصابة من البوذيين المتطرفين فأعدموه من على أعلى الشجرة”
هذا شريط أخر صوره هذا الشاب بنفسه بعدما تعرض احد اعز أصدقائه للقتل من قبل عناصر الشرطة خلال هجمات البوذيين ضد المسلمين.
“كنت مع صديقي يومها. اتى المتطرفون البوذيون ومعهم السيوف والأسلحة . نادتني أمي لأدخل الى المنزل. بعدها أضرموا النار في المسجد فركض صديقي لإخماد الحريق لكن الأمن أطلق النار عليه.”  
في مخيم الروهنجيا تحدثت إلى ناشط في مجال حقوق الإنسان الذي كشف لي عن بعض ما يتعرض له المسلم.
“لا اكره البوذيين. قبل ان تبدأ فترة العنف كنا نعيش سويا بطريقة ودية. صديقتي بوذية على سبيل المثال. كنا نعيش بسلام. لكن المتطرفين من البوذيين يستغلون هذه القضية ويحثون على ارتكاب المجازر وطرد الروهنجيا من هذه الأرض.”
هنا نكشف لكم بعض الانتهاكات بحق مسلمي الروهنجيا ولكن، وبحسب السكان, فان ما خفي كان أعظم.

المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا