تفائل السنّة تسمية العام الجديد بعام الوحدة والإنسجام بالخير . 
وقد تطل إليها كنقطة تحول في حياته في إيران سياسياً واقتصادياً ودينياً ، وقضاءً علی المواقف المتازمة طيلة 27 سنة من عمر الثورة الإسلامية في إيران…
، ولأجل ذلك قام علماء السنة وزعماء هم بتبادل التحيات والتهاني .
مع الأسف بعد مضي ثلاثة أشهر من العام الجديد بدت معاني عام الوحدة والإنسجام ، وتيقن السنة بأنها كلمات تستخدم للمنافع السياسية ، وترسيخ مكانة الجمهورية الإيرانية في المنطقة ولاسيما في البلاد الإسلامية والعربية .
إنما جرت في الأيام الأخيرة من الحوادث المؤلمة من قتل بنت سنية في زاهدان والضغط علی الناس في زاهدان ، زابل وزهك وتخريب بيوت السنة في شابهار من محافظة بلوشستان خير شاهد لما قلنا .
هذا والأغلبية الساكنة في شابهار أهل السنة من البلوش ورغم أنها تقع في شاطيء بحر تجاري ساكنها يعانون مشاكل عديدة حيث كثير منهم يعيشون في بيوت محقرة ، وفي نواحي شابهار قری وبيوت محقرة يرجع تاريخها الی قبل الثورة الإسلامية في إيران ورثها الأبناء من الآباء . منذ اسبوع عزمت الحكومة بتخريب هذه البيوت بدليل عدم صك الملكية .
وقد قام سكانها بالدفاع عن عرضهم وبيوتهم ، وقد حرقوا سيارتين احتجاجاً لهذا العمل ولكن الحكومة جائت بقواتها وقامت امام للناس وهددتهم .
تساؤلات ؟ !!
ما هو مبررالحكومة لهذه الأعمال الشنيعة ؟ هل يليق بدولة إسلامية تدعي الوحدة بين المسلمين أن تقوم بهذه الأعمال ؟
وإلی متی هذه العنصرية والظلم ؟
فصبراً جميلاً ولا حول ولاقوة الا بالله .
حسبنا الله ونعم الوكيل .
عبدلله بدري